وجّه محمد زريدة، لاعب الرجاء الرياضي، رسالة وداعية مؤثرة إلى جماهير الفريق، بعد انتقاله رسميًا إلى نادي الاتحاد الليبي خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأعرب اللاعب عن امتنانه العميق للنادي الذي اعتبره أكثر من مجرد فريق، مؤكدًا أن الرجاء سيظل جزءًا من هويته ومسيرته الكروية.
عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، نشر زريدة رسالة جاء فيها:
"اليوم، وأنا أودّع هذا النادي العظيم، لا يسعني إلا أن أتذكر كل لحظة عشتها داخل أسواره. الرجاء لم يكن مجرد نادٍ، بل كان منزلي، المكان الذي ترعرعت فيه، وعشت معه أجمل الذكريات".
وأضاف:"من مشجع في المدرجات إلى لاعب في الفريق الأول، كانت رحلتي مع الرجاء حلمًا تحقق، ومحبة الجماهير كانت دافعي في كل مباراة. شكرًا لكل من دعمني، من زملائي اللاعبين إلى المدربين والإدارة، وسيبقى الرجاء دائمًا في قلبي".
وجاء انتقال زريدة إلى الاتحاد الليبي بعد موافقة إدارة الرجاء على عرض بقيمة 900 مليون سنتيم، حسب مصادر إعلامية ليبية، لتفادي رحيله مجانًا في الصيف المقبل، حيث كان عقده سينتهي في يونيو 2025.
وفي سياق آخر، يواصل الرجاء الرياضي تحضيراته لاستكمال مشواره في البطولة الاحترافية، حيث يسعى لتعويض رحيل بعض لاعبيه وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة.
