أقدم نهضة الزمامرة على تعزيز تركيبته البشرية خلال الميركاتو الشتوي، بضم لاعبين سبق لهما التدرج في مدرسة الرجاء الرياضي، في خطوة تهدف إلى تقوية الفريق فيما تبقى من الموسم.
وأتم النادي تعاقده مع عبد الله فراح، الذي انضم بصفة نهائية بعد شراء ما تبقى من عقده مع اتحاد تواركة، ليكون أحد الأسماء الجديدة في تشكيلة المدرب محمد أمين بنهاشم.
كما استعاد الفريق خدمات محمود بنحليب، الذي عاد إلى صفوف نهضة الزمامرة بعد تجربة غير موفقة مع الجيش الملكي، حيث لم ينجح في إقناع مدرب الفريق العسكري رغم حصوله على عدة فرص لإثبات نفسه.
وأجبر الأداء المتذبذب لبنحليب إدارة الجيش الملكي على إنهاء ارتباطها به، ليجد اللاعب نفسه مجبرًا على العودة إلى نهضة الزمامرة، الذي سبق أن خاض معه مباراة وحيدة في مستهل الموسم.
تأتي هذه الخطوة احترامًا لقوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تمنع اللاعبين من تمثيل أكثر من ثلاثة أندية خلال موسم واحد، مما جعل نهضة الزمامرة الخيار الوحيد لبنحليب لاستكمال الموسم الكروي.
