كرونو

الدوري الإنجليزي الممتاز

فصيل "إلترا وينرز" يهاجم المدرب رولاني موكوينا ويصفه بناكر الجميل

فصيل "إلترا وينرز" يهاجم المدرب رولاني موكوينا ويصفه بناكر الجميل

المغرب, منذ 18 ساعة هيئة التحرير

زجاء بلاغ النادي كالتالي:

"برسم الجولة الرابعة و العشرين من البطولة 2024/25 واجه نادينا الوداد الرياضي خصمه اتحاد الفتح الرياضي على أرضية ملعب العربي الزاولي في مباراة انتهت بهدفين في كل مرمى.

بعد تحقيق سلسلة انتصارات متتالية، كنا نمني النفس بأن تطول الفرحة و نوسع الفارق عن المركز الثالث حتى نضع قدما أولى في عصبة الأبطال الموسم القادم، لكن عكس ذلك ما حصل تماما ليحقق الفريق ثلاثة تعادلات منها اثنين داخل الميدان. فأصبح يتقاسم المرتبة الثانية مع فريق آخر و لا يفصله عن المركز الخامس سوى تعثر آخر.

لن نخوض في حيثيات اللقاء إذ يكفي أن المدرب و اللاعبين غير واعين بأن التعادل داخل الميدان نتيجة سلبية و كارثية و كافية لتبرر غضب الجماهير و امتعاضها. لكننا سنخصص هاته الأسطر لما نسميه في لغتنا "ضبط الأمور" و تحديد السرعة لكل سائق متهور.

تواضع نتائج الوداد الموسم الماضي و رغبتنا في خلق جو مثالي و تهييئ ظروف العمل للفريق كلها أمور جعلت الوافدين الجدد يعتقدون أنهم يحملون قميص فريق صغير لا طموح له. يستصغرون الفريق و جماهيره و يُخَيَّلُ لهم أننا نحن من نتشرف بتواجدهم معنا بينما الواقع عكس ذلك تماما.

لاعبون دون المستوى المطلوب و بأداء بعيد عما هو منتظر منهم، و فوق كل هذا لا يحترمون الجماهير الوفية التي تقف خلف الفريق في السراء و الضراء، في الحر تحت أشعة الشمس الحارقة و في البرد تحت السماء الماطرة.

و لن نستثني من حديثنا المدرب الذي نال حماية الجمهور و دعمه أكثر من غيره من المدربين الذين مروا في السنين الأخيرة. و لعل خير دليل على صبر الجمهور و دعمهم للمدرب هو عدم المطالبة بإقالته بعد الرباعية المدوية داخل الميدان، بل و استمرار مساندته و تجديد الثقة فيه. لكن أن يصبح صديقنا ناكرا للجميل و يشرع في انتقاد الجماهير فتلك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها من طرف أي كان داخل النادي. 

فنحن من أسسنا لمفهوم العائلة داخل النادي و نحن من سنسهر على العيش وفق مبادئه، و أولها الاحترام الذي هو حقنا و واجب الغير اتجاهنا. و إن كانت الوداد تستمد قوتها من الجمهور، و إن كان الجميع يشهد بأن جمهور الوداد الشغوف له الفضل الكبير في الألقاب المحققة، فإن انفعالات الأوفياء و غضبهم و حرصهم على تصحيح المسار و منع القطار من الانحراف عن سكته كلها جزء لا يتجزأ من عقلية الأنصار. و إن غاب فينا "الكوراج و النفس الزايدة" يوما ما، فاعلموا حينها أن شعلة شغفنا ستكون قد انطفأت بدون شك. 

رئيس الفريق، و الذي لُمناه على عدم الدفاع عن مصالح الوداد من الاستهداف الخارجي، أصبح مطالبا بترتيب الأوراق داخليا و أن يكون أول من يفرض احترام الجمهور سواء على المدرب أو العميد أو أي واحد من اللاعبين. فنحن أظهرنا الكثير من الحِلم و الرزانة طيلة الموسم رغم النتائج و الأداء السيئين في أكثر من مناسبة، لكننا نعيدها حتى تترسخ في مسامع و أذهان الجميع : الجمهور خط أحمر، و على كل من تخطى الخطوط الحمراء أن يتحمل مسؤولياته كاملة."