تفوق مغربي دون ترجمة حتى الوقت القاتل
منذ انطلاق اللقاء، سيطر المنتخب المغربي على مجريات اللعب بشكل واضح حيث فرض إيقاعه على المنتخب البحريني بتمريرات دقيقة وتحكم ميداني مميز، لكنه اصطدم بدفاع منظم وحارس متألق حالا دون تسجيل الأهداف خلال أغلب فترات المباراة.
ومع توالي الدقائق، بحث لاعبو المغرب عن منافذ هجومية جديدة دون جدوى، وسط تكتل دفاعي كبير من المنتخب البحريني الذي ركّز على المرتدات السريعة.
تبديلات الركراكي تصنع الفارق في اللحظات الأخيرة
في الشوط الثاني، دفع المدرب وليد الركراكي بعدد من الأسماء الهجومية على رأسها يوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي من أجل كسر الجمود.
وبفضل الضغط العالي والتمريرات العرضية المتكررة، تمكن النصيري من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 94بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية من الجهة اليمنى، ليشعل المدرجات ويمنح “أسود الأطلس” انتصارًا مستحقًا في الأنفاس الأخيرة.
اختبار مفيد قبل مواجهة الكونغو
شكلت المباراة تجربة مثالية للمدرب الركراكي من أجل اختبار جاهزية لاعبيه قبل مواجهة المنتخب الكونغولي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وأظهرت المواجهة مدى الانسجام بين خطوط المنتخب المغربي، خاصة في الشق الدفاعي، مع ضرورة تحسين الفعالية الهجومية واستثمار الفرص السانحة بشكل أفضل.
النصيري يواصل تألقه مع المنتخب الوطني
بهذا الهدف القاتل، أكد يوسف النصيري مجددًا قيمته داخل التشكيلة المغربية،باعتباره أحد أكثر المهاجمين حسًّا تهديفيًا في اللحظات الحاسمة.
ويُنتظر أن يواصل حضوره القوي في المباريات المقبلة، حيث يُعوّل عليه الجهاز التقني كثيرًا لتقديم الإضافة الهجومية خلال التصفيات القادمة.