وسيواجه المنتخب المغربي موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر 2025 في ملعب طنجة الكبير.
بعدها بأربعة أيام، سيقابل أوغندا في نفس الملعب يوم الثلاثاء 18 نونبر. تنطلق المباراتان عند الساعة الثامنة مساءً وسط حضور جماهيري متوقع.
ويسعى المدرب وليد الركراكي إلى اختبار الجاهزية البدنية والفنية للعناصر الوطنية خلال هاتين الوديتين. كما يهدف إلى تعزيز الانسجام بين خطوط الفريق وتجريب خطط جديدة قبل كأس إفريقيا.
يُركز الطاقم التقني على إشراك مجموعة من اللاعبين الشباب إلى جانب الأسماء الأساسية.
هذا الدمج بين الخبرة والطموح يهدف إلى تكوين فريق متوازن قادر على المنافسة بقوة.
وسيكون الهدف من هذه المباريات هو رفع نسق الأداء، وتحضير المجموعة لأجواء المنافسة الرسمية.
وسبق للركراكي ان أكد في تصريح سابق: “نحتاج لاختبار كل لاعب في مراكز مختلفة حتى نصل إلى التشكيلة المثالية.”
تأتي هذه الوديات ضمن خطة الجامعة الملكية لتجهيز المنتخب بأفضل شكل ممكن قبل كأس إفريقيا 2025.
ويُتوقع أن تعرف المباريات متابعة جماهيرية كبيرة، خاصة بعد الأداء المميز في التصفيات الأخيرة.
فيما سيعتمد الركراكي على نجوم الفريق مثل ياسين بونو، أشرف حكيمي، وسفيان أمرابط، إلى جانب لاعبين صاعدين مثل عبد الصمد الزلزولي وإلياس بنصغير، الهدف هو خلق منافسة داخلية تعزز روح الفريق.
ويُراهن أسود الأطلس على دعم الجماهير المغربية لتحقيق بداية قوية في البطولة. ويؤكد اللاعبون أن خوض كأس إفريقيا على أرض الوطن يمثل مسؤولية كبيرة وفرصة لصنع التاريخ.
يُذكر أن المنتخب المغربي كأس إفريقيا 2025 يدخل المعسكر الأخير قبل البطولة مباشرة بعد هاتين المباراتين، حيث سيتم الإعلان عن القائمة النهائية التي ستمثل المغرب في العرس القاري.
 
                






 
     
     
     
    