استمر الوداد في السيطرة على مجريات اللعب، معتمدًا على التمريرات القصيرة والتحرك السريع بين الخطوط، فيما اكتفى اتحاد طنجة بالدفاع المنظم ومحاولة امتصاص ضغط أصحاب الأرض. وفي الدقيقة الأربعين، أضاف وليد ناسي الهدف الثاني بعد عمل جماعي رائع أنهاه نور الدين أمرابط بتمريرة حاسمة داخل منطقة الجزاء.
شهد الشوط الثاني تحسنًا نسبيًا في أداء اتحاد طنجة، الذي حاول تقليص الفارق عبر تسديدات بعيدة المدى ومحاولات فردية لم تثمر عن أهداف، بفضل تألق الحارس الودادي الذي حافظ على نظافة شباكه طوال المباراة. وواصل الوداد خلق فرص خطيرة عبر الأطراف، لكنه اكتفى بهدفين نظيفين حتى صافرة النهاية.
بهذا الفوز، عزز فريق الوداد موقعه في ترتيب البطولة الاحترافية بعد أن رفع رصيده إلى 14 نقطة، ليقترب من المراكز الأولى في سباق المنافسة. بينما بقي اتحاد طنجة في المراتب المتأخرة، مواصلًا نتائجه السلبية رغم المجهودات المبذولة من لاعبيه في الشوط الثاني.
بهذا الانتصار المستحق، يُظهر الوداد مجددًا أنه أحد أقوى الفرق في البطولة الاحترافية، بفضل استقراره الفني وتجانس عناصره. ويأمل أنصاره في مواصلة العروض القوية خلال الجولات المقبلة للمنافسة بقوة على اللقب.






