ويُعد هذا التجمع أول محطة أساسية في رحلة التحضير للمشاركة في البطولة العربية التي تعرف حضور نخبة من المنتخبات الآسيوية والإفريقية.
ويقود الناخب الوطني طارق السكتيوي الطاقم التقني خلال هذا المعسكر، الذي يمتد حتى 18 نونبر الجاري، بمشاركة 29 لاعبًا تم اختيارهم بعناية من طرف الجهاز الفني.
ويراهن السكتيوي على المزج بين الخبرة والشباب في سبيل تكوين مجموعة متماسكة قادرة على المنافسة القوية في الحدث المنتظر.
وجاءت لائحة المنتخب المغربي الرديف لتضم لاعبين مميزين ينشطون في الدوري المغربي والدوريات العربية، على غرار عبد الرزاق حمد الله، وليد الكرتي، وليد أزارو، أشرف بنشرقي، وصابر بوغرين، إلى جانب عناصر شابة مثل يوسف مهري، حمزة الموساوي، وحمزة الهنوري الذين بصموا على مستويات قوية مؤخرًا.
أما بخصوص منافسي المغرب في البطولة، فقد وضعت القرعة المنتخب الرديف في المجموعة الثانية التي تضم السعودية، والفائز من مواجهة عُمان والصومال، إضافة إلى المنتصر من مباراة اليمن وجزر القمر. وتُعد هذه المجموعة من أكثر المجموعات توازنًا، ما يجعل المنافسة مفتوحة على مصراعيها.
وجاءت اللاحة النهائية كالتالي:
حراسى المرمى:
صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)-مهدي بنعبيد (الوداد الرياضي)-رشيد غنيمي (الفتح الرباطي)
خط الدفاع: هيثم منعوت (نهضة بركان) -حمزة الموساوي (نهضة بركان) – مروان الوادني (الجيش الملكي) – يونس عبد الحميد (الجيش الملكي) -أنس باش (الجيش الملكي) -محمد بولكسوت (الرجاء الرياضي) -محمد مفيد (الوداد الرياضي) -مروان سعدان (الفتح السعودي)-سفيان بوفتيـني (الوصل الإماراتي)-محمود بنتايك (الزمالك المصري)
خط الوسط: أيوب خيري (نهضة بركان) -خالد آيت أورخان (الجيش الملكي)- محمد ربيع حريمات (الجيش الملكي)- صابر بوغرين (الرجاء الرياضي) -أشرف المهديـوي (التعاون السعودي) – وليد الكرتي (بيراميدز المصري)
الهجوم: يوسف مهري (نهضة بركان)- منير الشويعر (نهضة بركان) حمزة الهنوري (الوداد الرياضي) -عبد الرزاق حمد الله (الشباب السعودي) – كريم البركاوي (الظفرة الإماراتي) -وليد أزارو (عجمان الإماراتي)- طارق تيسودالي (خورفكان الإماراتي) – أسامة طنان (أم صلال القطري) أمين زحزوح (الوكرة القطري) -أشرف بنشرقي (الأهلي المصري)
ويتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق بداية قوية في كأس العرب واستعادة بريقه في المحافل الإقليمية، بعد سنوات من الغياب عن الأدوار النهائية. كما يأمل الجهاز الفني أن تكون هذه المشاركة خطوة مهمة ضمن استراتيجية تطوير الكرة الوطنية وإعطاء الفرصة للاعبين المحليين لإبراز قدراتهم في منافسة ذات طابع رسمي.
من المنتظر أن يتوجه “الأسود الرديف” إلى العاصمة القطرية الدوحة مباشرة بعد نهاية المعسكر التدريبي، حيث ستبدأ المرحلة الأخيرة من التحضيرات، والتي تتضمن حصصًا تكتيكية مكثفة في الملاعب المخصصة للتدريبات الرسمية التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم.






