بدأ المنتخب المغربي المواجهة بضغط هجومي مبكر، أثمر عن الهدف الأول في الدقيقة 29 بعد كرة أنهاها زايد باها برأسية مركزة داخل الشباك، ليمنح فريقه أفضلية معنوية مهمة.
وردّ المنتخب المالي عبر ركلة جزاء سجلها بومبا، لتعود المواجهة إلى نقطة التعادل وسط تنافس قوي بين المنتخبين.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، نجح إسماعيل العود في إعادة المنتخب المغربي إلى المقدمة بعد متابعة ناجحة داخل منطقة العمليات، موقعًا الهدف الثاني في الدقيقة 45+11، هذا الهدف منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل دخول الفترة الثانية.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل المغرب تحكمه في مجريات اللعب. وتمكن العود من تسجيل هدفه الثاني والثالث للمنتخب عند الدقيقة 66 بعد مجهود فردي رائع، مؤكداً تفوق الهجوم المغربي وقدرته على استغلال المساحات. ورغم تقليص مالي الفارق في الدقيقة 90+4 من نقطة الجزاء بواسطة بريد تيموكو، فإن النتيجة بقيت لصالح “الأشبال” حتى صافرة النهاية.
وبفضل هذا الفوز الثمين، أصبح منتخب المغرب لأقل من 17 سنة ربع نهائي المونديال واحدًا من أبرز مفاجآت البطولة، حيث يواصل رحلته بثقة كبيرة وطموح أكبر للوصول إلى المربع الذهبي. كما يعكس هذا الإنجاز المستوى المتطور للكرة المغربية في الفئات السنية، خصوصًا مع الانضباط التكتيكي والفعالية الهجومية التي ظهرت في هذا اللقاء.






