قامت الفصائل المساندة لفريق الرجاء الرياضي "كورفا سود"، بإصدار بلاغ رسمي جديد موجه لكافة الجماهير الرجاوية قبل مواجهة أولمبيك آسفي.
ودعت "الكورفا سود" أعضاءها إلى احترام تعليمات المجموعات وقراراتها وذلك تماشيا مع خصوصية كل مباراة.
وشددت "الكورفا سود" في بلاغها على استبشار الخير في الموسم الكروي الجديد في ظل الانتدابات الجديدة التي أجراها الرئيس عزيز البدراوي كما تمنت نتمنى أن توظف هذه الانتدابات بالشكل الصحيح لبلوغ منصات التتويج”.
وفيما يلي نص البلاغ كاملاً:
"ونحن على عتبة موسم كروي جديد، استبشرنا به خيرا في ظل الانتدابات الجديدة والتي نتمنى أن توظف بالشكل الصحيح لبلوغ المنشود وهو منصات التتويج.
ولأن الجمهور عامل رئيسي في استقرار منظومة النادي، ولكون الكورفا السود تؤمن بصيرورة تطورية في الشكل والمضمون، تروم قطع أشواط كبيرة في عالم الحركية، فنحن نؤكد ونسعى إلى تنظيم وتأطير المنعرج الجنوبي والرقي بفكر الفرد كعضو إلتراس والجمهور عامة كرأسمال الفريق ولهذا استغلت المجموعات الفترة الصيفية لاعتماد وسائل تنظيمية جديدة للوقوف على مكامن الخلل في الكورفا ومن هذا المنطلق، نذكر بضرورة احترام تعليمات المجموعات والتي تتركز فيما يلى :
- ضرورة احترام تعليمات المجموعات وقراراتها تماشيا مع خصوصية وسياق كل مباراة.
- التذكير بالحفاظ على جو الأخوة بين الأعضاء والجمهور عامة سواء داخل الملعب أو خارجه.
- عدم الرشق أو رمي ما يمكن أن يعرض الفريق لعقوبات مالية وحياة الآخرين للخطر أو الإصابات.
- التأكيد على ضرورة الدعم المعنوي للتركيبة البشرية للفريق خاصة في المراحل الأولى للمنافسات.
- الحضور الكثيف والتشجيع، وضرورة احترام القوانين التنظيمية وتفادي كل أشكال تزوير التذاكر.
- احترام تعليمات المجموعات فيما يخص اللون والتوقيت.
- التذكير بضرورة احترام المناطق الموجودة في التذاكر أو بطائق الاشتراك ولما يترتب عن الاخلال بها من ازدحام قدويعرض الجمهور للخطر.
ختاما، نؤكد على أن الكورفا سود كانت وستظل تضحي بالغالي والنفيس من أجل الفريق، وأن تغلب المصلحة العامة فوق كل اعتبار. وعلما منا بتحديات الموسم الكروي سواء وطنيا أو قاريا، نشدد على ضرورة تقديم الواجب الرجاوي والحضور اللامشروط من أجل المساندة والدعم والتشجيع بكل الوسائل المشروعة، فنداء الواجب لا يحتاج الى تذكير والضمير الرجاوي لا يستدعي التعبئة والوعظ، ومن هنا، نداء إلى اللاعبين من أجل تبليل القميص دون ادخار الجهد والنفس من أجل استحقاق حمل القميص الأخضر".