شهد فريق الرجاء الرياضي سلسلة من الأخطاء الإدارية والفنية التي تسببت في نزيف النقاط وأضعفت فرصه في المنافسة على لقب البطولة هذا الموسم.
وبدأت تلك الأخطاء منذ التعاقدات الصيفية، وصولاً إلى تغييرات في الطاقم الفني ومرحلة تصحيح المسار، لكن دون نتائج إيجابية حتى الآن.
1. بداية غير موفقة: انطلق الموسم بتعاقد المكتب المسير للرجاء مع مدرب لم يكن على مستوى طموحات الفريق، مما جعل البداية صعبة.
2. التفريط في لاعبي الارتكاز: تم التخلي عن لاعبين مؤثرين في الدفاع، خط الوسط، والهجوم، الشيء الذي أضعف قدرة الفريق على التحكم في المباريات، و إنهاء الفرص التي يتم خلقها في شباك الخصم.
3. تعاقدات غير موفقة: تعاقد النادي مع لاعبين جدد لم ينجحوا في تقديم الأداء المطلوب، ما جعل الفريق يفتقر للجودة في العديد من المراكز.
4. إقالة الطاقم الفني: بعد الأداء المتذبذب، أقدم المكتب المسير للنادي على فسخ عقد المدرب، البوسني، إلى جانب إقالة المعد البدني التونسي في محاولة لتصحيح المسار.
5. إصلاحات فنية: بدأ الفريق في تصحيح المسار بعد الأخطاء الواضحة التي حذرت منها الجماهير قبل بداية الموسم، حيث تم التعاقد مع مدرب جديد ومعد بدني، مع تغييرات جذرية في الطاقم الفني، الشيء الذي جعل انطلاقة النسور في وسط الموسم مع المدرب البرتغالي تبدأ متدبدبة، ودون تحقيق أي فوز.
6. أزمة النتائج: رغم التغييرات، دخل الفريق في سلسلة نتائج سلبية، وأظهر مستوى ضعيف في إنهاء الهجمات، ما جعله يفتقر للتسجيل واستثمار الفرص.
في الختام، مع غياب التحسن في الأداء وعدم وجود حلول هجومية فعّالة، تبدو بوادر موسم خالٍ من الألقاب واضحة، مما يزيد من الضغط على إدارة الفريق والجهاز الفني لاستعادة الاستقرار وتحقيق نتائج إيجابية.