يعيش لاعبوا نادي شباب المحمدية لكرة القدم داخل القاعة "الفوتصال" حالة من الاستياء حول وضعيتهم المادية، حيث لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية العالقة منذ عدة أشهر.
هذا وأفادت مصادر متطابقة، أن عدد من اللاعبين لجؤوا إلى سلك المساطر القانونية بعد أن بلغت المفاوضات مع إدارة نادي شباب المحمدية، وذلك من أجل تسوية الأمور، (بلغت) الباب المغلق.
هذا وتوصل نادي شباب المحمدية، وفق ما حصل عليه موقع "كوورالايف" من وثائق، (توصل) بإنذارات قانونية، من قبل مجموعة من لاعبي الفريق، والتي تخص الأجور العالقة لأشهر يوليوز وغشت وشتنبر، بالإضافة لمنحة التوقيع الخاصة بالموسم الرياضي الحالي وبعض منح المباريات.
وتفاجأ أحد اللاعبين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تواصل مع الموقع، بعدم صرف كيمبالتين، توصلا بهما من لدن إدارة الفريق، لعدم توفر رصيد داخل البنك المسحوب عنه أو مؤونة غير كافية.
في سياق مرتبط، لجأت بعض العناصر إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للبحث عن حل توافقي، إلا أنها اصطدمت بعدم إمكانية توقيعها لأي عقد احترافي آخر، لغاية بداية السنة القادمة، في حال رغبت في فسخ العقد الذي يربطها حاليا بنادي شباب المحمدية.