كان رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" ضد تنظيم الكان بالكاميرون، حسب ما نقلته مجموعة من التقارير الإعلامية، ولكن غياب بديل جاهز، زاد من الضغط والخوف من إلغاء النسخة، وهي ضربة أقوى من سوء التنظيم.
المغرب لم يبد الاهتمام وكذلك جنوب أفريقيا، ولا يمكن منح التنظيم مجددا لمصر، وكوت ديفوار غير جاهزة، فكان خيار الإبقاء على الدورة في الكاميرون هو الأقل سوءا، والأخف ضررا، ولم يكن ممكا لعبها في يونيو.
في تقدير "KOORALIFE"، يفضل الاشتغال على قاعدة بيانات من 10 مؤشرات، مهمة في الإجابة على شروط احتضان التظاهرة.
يمكن اعتمادها من مؤسسات دولية، وربطها بالكاف، وتحيينها يكون سنويا حسب المؤشر.
خلق لجنة، خارج المكتب التنفيدي، تجمع متخصصين في قطاعات النقل والاتصالات و....مثلا، كتاسك فورس في فيفا.
مهمتها وضع تنقيط للملفات والدول حسب المقاييس أو النموذج الذي تم وضعه لتحديد شروط التنظيم.
اللجنة، مهمتها تقنية بالأساس، تضع سكور للملفات حسب الجاهزية حاليا، ومستقبلا، وتضع قائمة بالبلدان على شكل قاعدة أوبن سورس، يمكن للجميع الولوج إليها، والاطلاع على التفاصيل.
وبناء على هذا التنقيط، يتم تحديد مستويات للدول، وطرح الملفات للتصويت حسب المستوى، أي ملفات التنقيط العالي هي التي تطرح للتصويت على الدورات على المدى القريب (6 سنوات)، وملفات المستوى المتوسط على المدى المتوسط...
التصويت يكون علنيا، وتصوت فيه جميع الدول الأعضاء في الكاف، حسب ما توفر من داتا بخصوص جميع الملفات.
في نهاية الأمر، هذه التظاهرات مهمة في تسريع التنمية في البلدان المتواضعة، خاصة البنيات التحتية، فالمؤشرات ستقيس الطرق والمواصلات والاتصالات والمطارات والخدمات الصحية، أي إرث مهم ستخلفه هذه التظاهرات، يمكن من رفع مستويات خلق الثروة وتحسينها.