فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الثلاثاء إجراءً تأديبيا بحق أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ويوفنتوس الإيطالي لرفضهم الانسحاب من دوري السوبر الأوروبي المنافس لدوري أبطال أوروبا، فيما تراجعت تسع نوادٍ أخرى عن المشروع كمانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشلسي. وتواجه الأندية الثلاثة عقوبة "الاستبعاد من المسابقات الحالية و/أو المسابقات المستقبلية"، وبالنسبة للإداريين "حظر أي نشاط متعلق بكرة القدم".
مضى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الثلاثاء في "تهديداته" بخصوص معاقبة ثلاثة أندية لا تزال ترفض التخلي عن فكرتها باقامة مسابقة دوري السوبر الأوروبي بعد إجهاضه إثر انسحاب 9 أندية أخرى، إذ تم فتح إجراء تأديبي بحق ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ويوفنتوس الإيطالي.
وبعد تعيين عدد من "المفتشين الأخلاقيين والتأديبيين" في هذه القضية في 12 أيار/مايو، ما يوازي تحقيقا أوليا، فتحت المنظمة الأوروبية إجراءات تأديبية" ضد الأندية الثلاثة. ويتعين على هيئة الرقابة والأخلاق الخاصة بها الآن إثبات "الانتهاك المحتمل للإطار القانوني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم" الذي ارتكبته الاندية المتمردة الثلاثة، بينما أفلتت الأندية التسعة المنسحبة من هذه الملاحقات في مقابل عقوبات مالية خفيفة.
ومن بين مجموعة العقوبات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد القاري، فإن أشدها على الأندية هو "الاستبعاد من المسابقات الحالية و/أو المسابقات المستقبلية"، وبالنسبة للإداريين "حظر أي نشاط متعلق بكرة القدم".
وأجهض مشروع الدوري السوبر بعد 48 ساعة على انطلاقه بعد انسحاب ممثلي إنكلترا الستة وهي أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال وتوتنهام، قبل أن تلحق بها أندية ميلان وإنتر ميلان الإيطاليان وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وبقي قطبا إسبانيا ريال وبرشلونة ومعهما يوفنتوس متمسكين بهذا المشروع الذي لقي معارضة شديدة اللهجة من المشجعين ولاعبي الفرق الأخرى والاتحادات المحلية والاتحادين الأوروبي والدولي وحتى السياسيين، ما عجل في فشله.