البرازيل ينهي مسيرة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة ببطولة كأس العالم

المغرب, منذ 3 عام و 2 شهر خالد انويرة (كوورة لايف)

أنهلى منتخب البرازيل مشوال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، زوال اليوم الأحد 26 شتنبر 2021، ببطولة كأس العالم بليتوانيا، بعد فوزه نظيره المغربي، بنتيجة هدف دون رد.

و لعبت المباراة بين المنتخبين، على أرضية ملعب فيلنيوس آرينا، بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، برسم ربع نهائي من بطولة كأس العالم ليتوانيا.

وسجل المنتخب البرازيلي هدف الفوز منذ الجولة الأولى، عن طريق ركلة حرة أسكنها رودريغو عميد المنتخب البرازيلي في شباك المنتخب المغربي ما دفعه  إلى البحث عن إدراك التعادل، من خلال الإصرار المتواصل من اللاعبين، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.

وتوقفت مسيرة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة في "مونديال الفوتسال"، عقب هزيمته أمام البرازيل، على الأراضي الليتوانية.

وظهرت قوة الخصم منذ الدقائق الأولى عبر ثلاث تسديدات قوية وجدت استماتة دفاعية للعناصر الوطنية، وتألقا للحارس رضا الخياري الذي أنقذ مرماه  عبر فرصة من للاعب "فيراو".

وبدأت ثقة اللاعبين المغاربة تزداد بمرور الدقائق، حيث بادرت العناصر الوطنية لتدوير الكرة والبحث عن المنفذ، وكاد يوسف جواد أن يفتتح حصة التسجيل من تسديدة ارتطمت بالقائم الأيمن.

وتواصلت خطورة لاعبي البرازيل على المرمى المغربي، قبل أن يتحصل المصنف الثاني عالميا على ضربة خطأ ترجمها رودريغو لهدف أول افتتح به حصة التسجيل.


واستكمل المنتخب المغربي مسلسل البحث عن هدف التعادل، واقترب من ذلك عبر تسديدة من سفيان المسرار تصدى لها غويتا، قابلته فرصة فيراو الذي اصطدمت كرته بتألق مستمر للحارس رضا الخياري، لينهي "الأسود" الفصل الأول على وقع تسديدتين فشلتا في تعديل النتيجة.

وانطلق الشوط الثاني على وقع ضغط كبير للكتيبة البرازيلية التي حاولت توقيع الهدف الثاني عبر سلسلة من التسديدات، وجدت في طريقها استبسالا للأسد رضا الخياري الذي كان مساهمات. في حفاظ المنتخب المغربي على حظوظه في توقيع هدف التعادل.

وفي العشر دقائق الأخيرة، لعبت العناصر الوطنية جميع أوراقها من أجل تعديل الكفة، حيث زحف رفاق سفيان المسرار صوب المرمى البرازيلي، بحثا عن هدف كاد أن يتأتى لها عبر تسديدة لأشرف سعود تصدى لها الحارس غويتا.

وحاول المنتخب المغربي تدارك الأمر في الدقائق الأخيرة لكن دون جدوى، ليغادر بذلك مونديال الصالات  في مشاركة تاريخية و مميزة من بوابة دور الثمانية.