حقق العداء المغربي سفيان البقالي إنجازاً تاريخياً بفوزه بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأقيم السباق في ملعب فرنسا الدولي يوم الأربعاء، وأصبح بذلك البقالي أول عداء مغربي يفوز بالذهب في نسختين أولمبيتين متتاليتين.
وتفوق البقالي في السباق محققاً زمنًا قدره 08:06.05، متفوقاً على منافسيه في اللحظات الحاسمة.
وجاء مواطنه محمد تيندوفت في المركز الثاني عشر بزمن 08:14.82.
وهذا الفوز يعزز مكانة البقالي كأحد أفضل العدائين في العالم، ويضيف إلى رصيده ميدالية ذهبية جديدة بعد فوزه في أولمبياد طوكيو 2020.
لم يكن هذا الإنجاز مفاجئاً بالنظر إلى سلسلة النجاحات التي حققها البقالي في السنوات الأخيرة. فقد فاز ببطولة العالم في يوجين 2022 وبودابست 2023، مما يجعله يحتفظ بلقبه الأولمبي والعالمي على حد سواء. يعتبر هذا التتويج الرابع على التوالي في المنافسات الكبرى للبقالي، ويعكس جهوده الكبيرة وإصراره على النجاح.
وتمكن البقالي وزميله محمد تيندوفت من التأهل إلى النهائي بجدارة، حيث تألقا في التصفيات الأولية وأظهرا مستوى عالياً من الأداء. فوزهما في التصفيات على ملعب فرنسا الدولي كان مؤشراً واضحاً على استعداداتهما الجيدة للنهائي.
يعد فوز البقالي بالميدالية الذهبية مصدر فخر كبير للمغرب، ويعزز مكانته في الساحة الرياضية الدولية. إنجازاته تسهم في رفع العلم المغربي عالياً في المحافل الرياضية العالمية، وتلهم الأجيال القادمة من الرياضيين المغاربة لتحقيق أحلامهم.
يبعث هذا الإنجاز الأمل في مستقبل مشرق للرياضة المغربية، ويؤكد على قدرة الرياضيين المغاربة على المنافسة والتفوق في البطولات الكبرى. مع استمرار الدعم والتطوير، يمكن للمغرب أن يتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، ليظل اسمه مرادفاً للتفوق الرياضي على المستوى العالمي.