وُضع فريق الرجاء الرياضي في موقف صعب بعد إصدار السلطات المغربية قرار تعليق الرحالات مع الكونغو الديمقراطية، بعدما سافر لاعبان من الفريق، للانضمام إلى المنتخب الكونغولي.
وسيضع قرار إغلاق الحدود اللاعبان بين مالونغو ونغوما، وفريقهما الأخضر في ورطة كبيرة، في حال رفض السماح لهما بالعودة إلى المغرب، خاصة أنهما لن يجدا أي رحلة تعيدهما من بلدهما إلى المغرب.
وسيزيد من متاعب اللاعبين أن مباراتهما الأخير في تصفيات كأس افريقيا سيجرونها بالكونغو حيث سيستقبلون منتخب غامبيا، في الوقت الذي سيجرون الجولة الخامسة بغامبيا.
وسبق للاعبين أن بقيا عالقين في بلدهما، بعدُ أن أغلق المغرب حدوده مع جميع الدول عقب انتشار فيروس كورونا في السنة الماضية، وتعذر على اللاعبين الالتحاق بالرجاء قبل استئناف منافسات الدوري الاحترافي.