أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن اختيار خوض وديتي تونس وبنين خلال المعسكر المقبل يدخل ضمن خطة محكمة للتحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة في دجنبر ويناير المقبلين، مشددًا على أهمية التعود على الأجواء الإفريقية والتعامل مع خصوم من نفس المدرسة الكروية.
وخلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس بسلا يوم الثلاثاء 27 ماي، أوضح الركراكي أن الاتحاد المغربي تلقى عرضًا من المنتخب السويدي لإجراء لقاء ودي، غير أن المقترح كان يقتضي اللعب في السويد، وهو ما لا يتماشى مع رغبة الطاقم الوطني في خوض المباريات على أرض الوطن.
وأضاف الناخب الوطني أن المنتخبات الإفريقية تفرض نوعًا خاصًا من التحديات، سواء من حيث الأسلوب أو الصلابة البدنية، وهي معطيات يجب التمرن عليها جيدًا قبل انطلاق العرس القاري، معتبرًا أن اللعب ضد منتخبات إفريقية يمنح الفريق نضجًا وانسجامًا أكبر.
وأشار الركراكي إلى أن مواجهة تونس تمثل اختبارًا جديًا بفضل قوة المنتخب التونسي، خاصة على المستوى الدفاعي، ما سيُفيد الأسود في رفع نسق التحضيرات.
وختم حديثه بالقول إن مباريات من العيار الثقيل ضد منتخبات أوروبية، مثل تلك التي اختارها منتخب السنغال بمواجهة إنجلترا، تبقى مطروحة في مرحلة ما بعد كأس إفريقيا، حين يبدأ الإعداد لمونديال 2026.