يستضيف فريق ريال مدريد نظيره برشلونة في التاسعة من مساء اليوم، على ملعب سانتياجو برنابيو، في الكلاسيكو الأول لعام 2020 ،حيث تقام المباراة ضمن الأسبوع 26 من الدوري الإسبانى.
ويخوض ريال مدريد وبرشلونة لقاء اليوم وسط أجواء مختلفة عن مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي في ديسمبر بعد إرجائها قرابة شهرين من موعدها الأصلي بسبب الاحتجاجات الكاتالونية المطالبة بالاستقلال عن مدريد.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد حقق ريال مدريد آخر فوز في البرنابیو كان في 1 فبرایر ضد أتلتیكو مدريد، منذ ذلك الحین، لعب فریق زیدان ثلاث مبارایات، خسر ضد ريال سوسیداد في كأس الملك وودع البطولة، تعادل مع سيلتا فیجو وخسر صدارة اللیجا، ثم خسر مع مانشستر سیتي وأصبح في خطر الإقصاء من دوري الأبطال.
وأضافت الصحيفة :" أما اليوم، فسوف يلاقي ريال مدريد غريمه برشلونة الذي حقق ثمانیة انتصارات في آخر 12 كلاسیكو دوري في البرنابیو، و أربعة انتصارت في المواسم الأربعة الأخیر.
وتابعت :"على الجانب الآخر، فإن المباریات البعیدة عن كامب نو موضع قلق في برشلونة طوال ھذا الموسم، ففقد البارسا تحت قيادة مدربه السابق إرنستو فالفیردي بالفعل عدد من النقاط في زیاراته خارج كامب نو مع الھزائم في أتلتيك بيلباو وغرناطة وليفانتي، بالإضافة إلى تعادلات ضد أوساسونا وریال سوسیداد وإسبانیول، وھذه الدینامكیة لم تتغیر مع كيكي سیتین".
وأكملت :"في حين فقد برشلونة في اللیجا ثلاث نقاط أمام فالنسیا، وفي المباراة الأخرى فاز بصعوبة على ريال بیتیس، وفي المسابقات الأخرى لم ینجح البارسا بشكل جید أیضًا، في الكأس تمكن فقط من تجاوز إیبیزا الضعیف لكن تم إقصائه في سان مامیس،أما في دوري أبطال أوروبا، عاد بالتعادل من نابولي في مباراة سیئة من الكاتالونیین الذین تعادلوا من تسدیدتھم الوحیدة على المرمى، وهي أرقام سیئة لفریق یرید الفوز بدوري الأبطال".
وأضافت :"بينما أكبر مشكلة لبرشلونة ھي الإبقاء على نظافة الشباك، حيث یعاني البلوجرانا من الأخطاء، والنتیجة ھي أن برشلونة قد تلقى ھدفًا على الأقل في كل مباراة في آخر تسع مباریات خارج أرضه،ولم یترك برشلونة شباكه نظیفة كزائر لمدة ثلاثة أشھر، عندما فاز 0-1 في واندا ضد أتلتیكو مدريد".