المنتخب المغربي يحقق فوزا معنويا مهما على حساب منتخب غانا

المغرب, منذ 3 عام و 5 شهر خالد انويرة (كوورة لايف)

تغلب المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الغاني بهدف نظيف، في المباراة الودية التي جمعت الطرفين على إحتضن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.اللقاء الودي الذي عرف فوز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الغاني بهدف نظيف. 
 إعتمد الناخب الوطني على التشكيل التالي: بونو، الياميق، العملود، سايس، أكرد، حكيمي، أمرابط، تاعرابت، أملاح، الحدادي، النصيري.
فيما  لبلاك ستارز  دخلوا بالعناصر التالية: أبالورا، يادوم، أوبوكو، أمارتي، مينساه، إدريسو، أوموتي، فامياه، أوموسو، قدوس، أيو.
و انطلق الشوط الاول تحت الشعار جس النبض مع الحذر إلى حدود الدقيقة السابعة، حين استلم جويل فوميو كرة سددها فوق الخشبات الثلاث لمرمى الحارس ياسين بونو، قبل يحذو زميله جوردان أيو حذوه بفرصة علت العارضة الأفقية لعرين "الأسود".

ومن كرة حرة ثابتة، بصم المنتخب المغربي على أولى فرصه في المباراة عبر عميده رومان سايس الذي وجه بضربة رأسية الكرة صوب المرمى، قبل أن تلامس الأرض وتغير مسارها، مصطدمة بالعارضة الأفقية، ومانعة الكتيبة الوطنية من افتتاح حصة التسجيل (د 23').
وفي شوط المباراة الثاني، لم يدع المنتخب الغاني فرصة لـ"الأسود" من أجل التقاط الأنفاس، حيث بادر باب إيدريسو ليهدد الحارس بونو بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن، في وقت فضل فيه جوردان أيو توجيه تصويبة "قوية" تألق في إبعادها حامي عرين المنتخب المغربي.
وفشل أبناء البوسني وحيد خليلوزيتش في بلوغ مرمى "النجوم السوداء" طيلة الدقائق الأولى من الشوط الثاني، لحين الدقيقة الـ59 التي اصطاد فيها عادل تعرابت ضربة حرة مباشرة نفذها منير الحدادي، واضعا الكرة في الزاوية التي يقف فيها الحارس الغاني الذي تصدى لها بكل سهولة.
وعمد قائد العارضة الفنية للـ"أسود" لضخ دماء جديدة في تشكيلته بإقحام حكيم زياش وأيمن برقوق بدل منير الحدادي وسليم أملاح.
ومن اللمسة الأولى، وجه زياش  كرة حرة مباشرة صوب مربع العمليات، حيث فشل الحاس الغاني في التصدي لها، واضعا إياها في رأس جواد الياميق الذي وجهها للمرمى، معلنا عن أولى أهداف المنتخب المغربي (د 69').
وحاول الفريق الغاني في الدقائق التي تلت الهدف في تعديل الكفة وإعادة التكافؤ لعداد المواجهة، حيث بادر للتقدم للأمام ومباغتة الحارس المغربي بونو عبر مجموعة من التسديدات التي اصطدمت بيقظة حامي عرين "الأسود"، لكن دون أي جديد يذكر، لتنتهي المباراة بانتصار الكتيبة الوطنية بهدف نظيف. ليبقى مستوى الأسود محط نقاش و دون بوادر مطمئنة لمجموعة متجانسة.

يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه بعد أربعة أيام (12 يونيو) نظيره البوركينابي، في مباراة سيحتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1).