خرج نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بفتح تحقيق في معاملات نادي الوداد الرياضي خلال السنوات الأخير، وذلك بعد متابعة رئيس الفريق سعيد الناصيري في حالة اعتقال، بتهم جنائية ثقيلة.
واعتبر متتبعون للشأن الرياضي والسياسي، أن جميع الأجهزه الكروية يجب أن تدقق في مالية نادي الوداد، اعتماد على معطيين، أولهما عدم انعقاد الجموع العامة للفريق لأزيد من 3 سنوات، وبالتالي غياب التقارير المالية والأدبية، وثانيها كون الناصيري اعترف بـ"عضمة لسانه"، تلقيه "أموال للوداد من أشخاص عادت عليه بمشاكل شخصية".
هذا واستشهد المتتبعون بأمثلة من أندية عالمية خالفت قوانين اللعب المالي النظيف، وتعرضت لعقوبات مالية ورياضية تتناسب مع المنسوب إليها، وأشهرها نادي ميلان الإيطالي الذي تم حرمانه من المشاركة الأوروبية لموسمين، ويوفينتوس الذي سحب منه لقب الدوري الإيطالي في 2006، وأسقط إلى دوري الدرجة الثانية.
بالإضافة لنادي إيفيرتون التي تعرض لخصم نقاط من الدوري هذا الموسم. دون ذكر الأندية التي تمت معاقبتها بغرامات مالية ثقيلة.
يذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرر إيداع الناصيري بسجن "عكاشة" ومتابعته في حالة اعتقال، بسبب ما بات يعرف بملف بارون المخدرات المعروف بـ"إيسكوبار الصحراء".