أحرز روبرت ليفاندوفسكي هدفين وصنع هدفين آخرين ليقود بايرن ميونيخ للفوز 4-1 على ضيفه تشيلسي يوم السبت وبلوغ دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد الانتصار 7-1 في النتيجة الإجمالية ليحافظ بطل ألمانيا على آماله في تحقيق الثلاثية.
ويدخل بايرن الدورة المصغرة المكونة من ثمانية فرق في لشبونة هذا الأسبوع بعد فوزه في آخر 18 مباراة بجميع المسابقات حيث سيواجه برشلونة يوم الجمعة.
وقال ديفيد ألابا مدافع بايرن ”نحن متحمسون بالفعل. برشلونة يملك كفاءة كبيرة لكننا نريد منافسته. سنذهب إلى البرتغال بثقة وبعد الأشهر القليلة الماضية لا يوجد ما نخفيه“.
وحسم بايرن، الفائز بثنائية الدوري والكأس وانتصر في جميع مبارياته الثماني في دوري الأبطال، المباراة مبكرا في الدقيقة التاسعة عندما نفذ ليفاندوفسكي ركلة جزاء بنجاح إذ فاز الفريق 3-صفر في الذهاب في لندن خلال فبراير شباط.
وصنع البولندي ليفاندوفسكي، الذي أحرز 53 هدفا في 44 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، الهدف الثاني لزميله إيفان بريشيتش في الدقيقة 24 حيث أظهر صاحب الأرض عدم تأثره على المستوى البدني على الرغم من مرور خمسة أسابيع من موعد آخر مباراة رسمية لعبها.
ولم يفتقر تشيلسي، الذي استقبلت شباكه سبعة أهداف في مواجهتي ذهاب وإياب في أوروبا لأول مرة، للياقة المباريات الرسمية حيث خاض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي.
لكنه افتقد ستة لاعبين بسبب الإصابة ومن بينهم سيزار أزبيليكويتا وكريستيان بوليسيك وبيدرو.
وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي ”أرتكبنا بعض الأخطاء الفردية وأهدينا المنافس الأهداف وعلى هذا المستوى سينهي ذلك آمالك. كان اختبارا جيدا لنا بمواجهة بايرن وخبرته في دوري الأبطال في ظل خوض العديد من لاعبي فريقي موسمهم الأول“.
وأضاف ”أرى ما أريد الوصول إليه وأعلم أننا سنعود“.
وقلص الفريق الإنجليزي الفارق عبر تامي أبراهام عندما تابع الكرة المرتدة من الحارس مانويل نوير قبل دقيقة من الاستراحة لكن بايرن سيطر على المباراة في الشوط الثاني.
وأعاد البديل كورنتين توليسو الفارق إلى هدفين لصالح بايرن في الدقيقة 76 بتسديدة مباشرة من مدى قريب بعد تمريرة ليفاندوفسكي العرضية.
وأضاف ليفاندوفسكي هدفه الثاني بضربة رأس بعد ذلك بثماني دقائق ليرفع رصيده إلى 13 هدفا في دوري الأبطال هذا الموسم ويؤكد أن بايرن أحد أبرز المرشحين للقب هذا الموسم.
وتسبب التوقف لثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا في إقامة ما تبقى من البطولة بعد دور الستة عشر من مواجهة واحدة في ملاعب محايدة.