يسود ترقب حذر أوساط المنتخب المغربي، في انتظار معرفة موقف عبد الصمد الزلزولي، لاعب برشلونة، المتنازع عليه بين أسود الأطلس ومنتخب إسبانيا، الذي أعلن ناديه مؤخرا إصابته وغيابه لفترة غير محددة.
ويأمل مدرب المغرب، وحيد خليلوزيتش، في انضمام الزلزولي لصفوف فريقه، وألا يستجيب لرغبة مدرب إسبانيا، لويس إنريكي، الذي صرح خلال الشهر الماضي بأن اللاعب سيمثل "الماتدور".
والمصادفة الغريبة، هي أنه كلما فكر المدرب البوسني في ضم الزلزولي، يعلن الأخير إصابته، حيث حدث هذا من قبل خلال تصفيات مونديال 2022، لحساب دور المجموعات.
وتكرر نفس الأمر قبل سفر الأسود للكاميرون، للمشاركة في الكان، حيث رد اللاعب وناديه برشلونة بأنه مصاب بفيروس كورونا.
وبعدها ظهر اللاعب، عقب تهديد خليلوزيتش وفوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، له بعدم استدعائه مستقبلا، ليطلب منحه فرصة خوض السوبر الإسباني في السعودية، على أن ينضم للمنتخب في التجمع التالي، لكن البارسا أعلن إصابته مجددًا.
وما يثير القلق حاليا في المنتخب المغربي، بعد رفض كل من نصير مزراوي وحكيم زياش الانضمام لأسود الأطلس، أن يكون الزلزولي ثالث من يفعلها، بتفادي الحضور بداعي الإصابة.
كما يسود الشك بشأن رواية اللاعب وبرشلونة، لذا يصر اتحاد الكرة والمدرب البوسني على حضور الزلزولي، ليعرض إصابته على طبيب منتخب المغرب بمجمع محمد السادس، مثلما حدث مع يوسف النصيري لاعب إشبيلية قبل الكان، وذلك لقطع الشك باليقين.