توقيع عموتة للجزيرة الإماراتي يربك حسابات أيت منا

المغرب, منذ 4 شهر و 14 أيام إدريس بنسيد

أثار توقيع الحسين عموتة لعقد مع نادي الجزيرة الإماراتي تساؤلات عديدة حول تأثير هذا القرار على خطط فريق الوداد الرياضي لكرة القدم برئاسة هشام أيت منا.

 

عموتة، الذي كان يُعتبر أحد الخيارات الرئيسية لتدريب الوداد، حسب ما أكده أيت منا في تصريح له لجريدة "الصباح" المغربي، اختار الانتقال إلى الدوري الإماراتي، مما يضع هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد، أمام تحديات جديدة.

 

وكان الوداد الرياضي يأمل في استعادة خدمات عموتة، الذي سبق له أن حقق نجاحات كبيرة مع الفريق، وقاده للفوز بعدة ألقاب أهمها دوري أبطال إفريقيا.

 

ومع انتقاله إلى الجزيرة الإماراتي، يجد أيت منا نفسه مضطرًا للبحث عن بدائل جديدة تلبي تطلعات النادي والجماهير.

 

قرار عموتة بالانضمام إلى الجزيرة جاء بعد فترة من المفاوضات بينه وبين عدة أندية، على رأسها فريق الجيش الملكي لكرة لقدم، كما ذكرت قناة بي إن سبورت القطرية.

 

ومع ذلك، يبدو أن العرض الإماراتي كان الأكثر جاذبية من الناحيتين المالية والمهنية، مما دفع المدرب المغربي لاتخاذ هذا القرار.

 

إدارة الوداد الآن في موقف يتطلب اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لتحديد هوية المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل.

 

التحدي يكمن في العثور على مدرب قادر على تحقيق طموحات النادي وإعادة الفريق لطريق النجاح في البطولات المحلية والقارية.

 

من ناحية أخرى، يجب على أيت منا وإدارة النادي التعامل مع تداعيات هذا القرار على مستوى اللاعبين والجماهير، الذين كانوا يأملون في عودة عموتة. البحث عن بدائل قد يتطلب إعادة تقييم الأهداف والخطط الإستراتيجية للنادي، لضمان بقاء الوداد في مقدمة المنافسة، خصوصا وأن الفريق يتطلع للعب السوبر الافريقي، و كأس العالم للاندية في أمريكا.

 

بالتأكيد، توقيع عموتة مع الجزيرة الإماراتي اربك حسابات أيت منا، ولكنه في الوقت نفسه قد يكون فرصة للنادي لإعادة بناء خططه والبحث عن حلول جديدة تضمن عودة الفريق "الأحمر" إلى النجاح والتألق في المستقبل.