لم تجد جماهير ” الكورفا سود” الممثلة لعدد من الفصائل المشجعة لنادي الرجاء الرياضي، بدا من الاحتفاء بمدرب الفريق السابق، التونسي ” لسعد جردة الشابي”، سوى تتويجه بطلا في احتفالية لرد الجميل اتجاه مواقفه التي اعتبرتها جماهير ” الأخضر” بطولية من ابن تونس ” الخضرا”.
وفي وداع لا يليق سوى بالأبطال، نظمت بعض الجماهير في احترام للتدابير المعمول بها تماشيا و الظرفية الوبائية ببلادنا، حفلا على شرف ” الشابي”، يجسد بشكل من الأشكال الاحتفاليات التي عادت ما ترسمها هذه الجماهير داخل مدرجات الملاعب، علما أن المدرب التونسي لم يكتب له متابعة جماهير ” الخضرا” عن قرب بسبب سريان قرار منع الجماهير من ولوج ملاعب كرة القدم في ظل الإجراءات المعمول بها بسبب وباء كوفيد 19.
مزيدا من التفاصيل في نص البلاغ التالي:
“ولد تونس الخضرا، معنا خلا فخرة”
أي فعل نبيل يستحق منا الرد بالمثل، ابن تونس الخضراء ساهم لأكاديمية الفريق، وتنازل على مستحقات أخرى مما يدل على ارتباط واحترام شديدين للفريق عكس أبنائها العاقين.
تفاني لسعد يستلزم منا وقفة تقدير، في سنة واحدة ساهم أيضا في تحقيق لقبين خارجين، وكيف لنا أن ننسى أنه من صناع ملحمة خروج الرجاء من أكبر ضائقة مالية في تاريخها.
رغم الأخطاء في الانتدابات بضغط من المكتب، سيبقى إسم الشابي في الذاكرة الرجاوية ورمز للكرة الشعبية في مرحلة تميزت بالعبث التسييري و طغيان “الملاعبية”.