أكدت مصادر خاصة لموقع "KOORALIFE"، أن عصبة الدار البيضاء الخاصة بألعاب القوى، هي عصبة ممثلة برئيس واحد منتخب في إطار القانون المعمول به، خلافا لما يروج له.
كما أضافت نفس المصادر، أن "الصراع" القائم داخل عصبة الدار البيضاء، يبقى صراعا عاديا بين أطراف متداخلة، حيث اعتبرت ان مثل هذه الأمور تكون دائما، من أجل الظفر بمنصب الرئيس، وهو أمر عادي.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن هناك قانونا مغربيا يحمي الجميع، ويمكن اللجوء اليه، في حال وجود أي خلاف بين الأطراف التي تنافست من أجل الوصول إلى رئاسة عصبة الدار البيضاء، حيث يبقى القضاء مكانا لوضع حد لكل من يرى أن هناك إخلالا في الطريقة التي انتخب بها الرئيس الجديد.
وأضافت مصادرنا، أن كل شيء يمر في ظروف قانونية تماشيا مع ما هو معمول به في هذا الجانب، خصوصا وأن بلادنا الآن تواجه جائحة كورونا، التي فرضت بدورها ظروفا خاصة على الجميع والتجمعات الرياضيةبصفة خاصة ، الشيء الذي كانت له انعكاسات أرخت بظلالها على جل القطاعات بالبلاد من بينها قطاع الرياضة وألعاب القوى خاصة.
وفي نفس السياق، أكدت نفس المصادر، أنه في إطار الاستعداد للاستحقاقات الدولية، نظمت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، مجموعة من الملتقيات استعدادا لمشاركة دولية جيدة، كما قامت بتهييئ الإمكانيات اللازمة، حتى تكون هناك استعدادات في ظروف جيدة، مضيفة أن الإدارة التقنية الوطنية تعمل في اطار خطة عمل من أجل تكوين و تجهيز الأبطال المغاربة لكي يتمكنوا من حصد الألقاب.
كما أكد نفس المصدر، أن هناك مشاريع كبرى حرصت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على وضعها لتحسين أداء الأبطال المغاربة خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة.
وأضاف نفس المصدر، أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوي، قامت بتطوير العديد من التخصصات عبر مراحل متعددة.
و في نفس السياق، فقد أعلن مصدر "KOORALIFE"، أنه تم تسخير امكانيات كبيرة، من أجل توفير الظروف المناسبة للأبطال المغاربة، وذلك بتحديث البنيات التحتية ، حتى تصبح قادرة على توفير حصص تدريبية احترافية، إضافة إلى دعم الفرق الوطنية بتجهيزات رياضية حديثة.
أما بخصوص النتائج، فقد أكد انفس المصدر ، أن الحصول على الميداليات أمام منتخبات عالمية مهيمنة على العاب القوى، يحتاج للعمل والاجتهاد، والجامعة اشتغلت على هذا الموضوع، كما أنها تشتغل على مشروع رياضي تقني وأكاديمي حصري للمغرب داخل القارة السمراء يقارن بالمدارس الأمريكية والكندية.
وفي الأخير، أكد مصدرنا، أنا الجامعة تواصل مسيرتها في تطوير ألعاب القوى بالمغرب، واليوم هناك مشاريع كبيرة و مهمة، من اجل الوصول إلى الهدف الاسمى و هو حصد الميداليات النفيسة، وتشريف الراية الوطنية.