خمس لاعبين يمكنهم لعب دور حاسمٍ في الكلاسيكو

إسبانيا, منذ 4 عام و 11 شهر هيئة التحرير

في مواجهة تجمع بين اثنين من أفضل الفرق في العالم، هناك لاعبون أكثر تميزاً من الآخرين يمكنهم إحداث الفارق. هذه قائمة تضم خمسة لاعبين يمكنهم لعب دور حاسم في كلاسيكو الأربعاء القادم.

جيرار بيكي

يعاني فريق برشلونة من بعض المشاكل في خط الدفاع خلال هذا الموسم، وبشكل أكثر حدّةً من الموسمين السابقين تحت قيادة إرنستو فالفيردي. ويحتاج الفريق الكطلاني لإرساء الهدوء في خطه الخلفي لمواجهة الهجوم الفتاك للفريق الملكي، وفي هذه الحالة ستكون تجربة جيرار بيكي البالغ من العمر 32 سنة حاسمة. وسواء لعب برفقة صامويل أومتيتي أو كليمان لينجليه في قلب الدفاع، سيتولى بيكي مسؤولية تنظيم خط دفاع حامل اللقب.

 رودريغو غويس

أثبت اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 18 سنة أنه أحد المفاجآت في أول موسمٍ له مع الفريق الملكي بعد انتقاله من فريق سانتوس، حيث سجّل هدفاً في أول مباراةٍ له ضد فريق أوساسونا، قبل أن يوقّع ثلاثية متكاملة (بالقدم اليمنى والقدم اليسرى وبضربةٍ رأسية) في أول مباراةٍ له كلاعبٍ رسمي في دوري أبطال أوروبا، وكانت ضد فريق غلطة سراي في شهر نوفمبر. وبعد أن ضمن مكانه كلاعبٍ رسمي في صفوف المنتخب البرازيلي، يُتوقع الكثير من رودريغو في مباراة الكلاسيكو.

أنطوان غريزمان

تعاقد فريق برشلونة أيضاً مع نجم كبير جديد، حيث ضم لكتيبته أنطوان غريزمان خلال الصيف الماضي لإضافة المزيد من الخيارات الهجومية في الخط الأمامي القوي للبلوغرانا. وفي الوقت الذي ستُسلّط فيه الأضواء على ليونيل ميسي ولويس سواريز بسبب تجربتهما لحسم نتيجة الكلاسيكو، قد يُشكّل غريزمان عنصر المفاجأة في أول كلاسيكو يشارك فيه. فقد سجل اللاعب الفرنسي ثمانية أهدافٍ ضد الفريق الأبيض في مسيرته، عِلماً بأن هناك فريقان فقط سجل فيهما غريزمان أهدافاً أكثر.

 جوردي ألبا

يعتبر جوردي ألبا ظهيراً يتوفر على إمكانياتٍ هجوميةٍ لا نظير لها تقريبا، وسيكون صراعه مع داني كارفاخال في الجهة اليسرى لبرشلونة مفعماً بالإثارة. وإذا أظهر ألبا مؤهلاته العالية أمام زميله في المنتخب الإسباني، فقد يُسبّب مشاكل كبيرة لريال مدريد. وقد وصل رصيده في الموسم السابق إلى 17 تمريرة حاسمة، وهو ثاني أفضل رقم بعد ميسي. ويعتبر هذا الظهير الأيسر مصدر خطرٍ على فريق العاصمة منذ وقت طويل.

 فيدي فالفيردي

إذا تحدثنا عن وسط ميدان ريال مدريد، فلا يسعنا إلا أن نذكر أسماء كاسيميرو وطوني كروس ولوكا مودريتش، والذين شكّلوا ثلاثياً متميزاً في وسط الميدان هيمن على أوروبا خلال سنوات. مع ذلك، تراجع أداء هذا المحرك شبه المثالي وظهرت بعض المشاكل البدنية على أعضائه، وكان في حاجةٍ لوجهٍ جديد تمثل في اللاعب فيدي فالفيردي. وعلى الرغم من أن هذا اللاعب الأوروغوايي البالغ من العمر 21 سنة لا يلعب بصفةٍ دائمةٍ مع الفريق الملكي، فبإمكانه الدخول أو الخروج من دكة الاحتياط والقيام بمهام أي من هذه المراكز الثلاثة في وسط الميدان. وكلما اقتربت مباراة الكلاسيكو من نهايتها، يجب الانتباه إلى فالفيردي وقدرته على تغيير مجريات اللعب.