رحيمي لقيادة المنتخب المغربي في مواجهة حاسمة بالكاميرون أمام مالي

المغرب, منذ 3 عام و 9 شهر هيئة تحرير

يتواجه المهاجم المنتخب المغربي سفيان رحيمي والحارس المالي دجيغي ديارا الاحد في يواندي، في نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في كرة القدم.

 

وسرق رحيمي، نجم الرجاء البيضاوي، الانظار في البطولة بعد تصدره ترتيب الهدافين بتسجيله خمس مرات في خمس مباريات.

 

تضمّن مجهوده ثنائية ضد اوغندا خلال الفوز 5-2 في دور المجموعات، حيث تقدم المغرب على رواندا المفاجأة في الترتيب.

 

سجّل رحيمي في الدقيقة الاولى من الفوز في ربع النهائي على زامبيا 3-1، ثم اضاف ثنائية خلال سحق بلاده الكاميرون المضيفة 4-صفر في نصف النهائي.

 

ويقف رحيمي (24 عاما) على بُعد هدفين لمعادلة رقم الغيني يعقوبا باري، في اول بطولة كبرى للرجال في الكاميرون منذ عام 1972.

 

وبعد بداية بطيئة سجلوا فيها مرّة ضد توغو وتعادلوا سلبا مع رواندا، ضرب "اسود الاطلس" بقوة مسجلين 12 هدفا في 3 مباريات، ليبلغوا النهائي الثاني تواليا بعد تتويجهم في 2018 على ارضهم على حساب نيجيريا 4-صفر، ليصبح المغرب ثالث منتخب عربي يتوج بلقب البطولة بعد تونس، بطلة النسخة الثانية عام 2011 في السودان، وليبيا، بطلة النسخة الثالثة عام 2014 في جنوب افريقيا.

 

قال مدرب المنتخب الحسين عموتة في تصريح صحفي "العمل الجماعي اوصلنا الى النهائي، لكن لا شك حول المساهمة التي قدمها سفيان".

 

تابع المدرب الذي لم يتوقع الفوز برباعية على الكاميرون "هو لاعب متكامل يمكنه صناعة الاهداف، التسجيل وهو حاسم في معاقبة الاخطاء الدفاعية".

 

وفيما عبّر المغرب عن شخصية هجومية قوية، كانت مالي الاقوى دفاعيا، إذ تلقت هدفا يتيما في خمس مباريات.

 

المرة الوحيدة التي اهتزت شباك ديارا (25 عاما) كانت في الدقيقة السادسة من مواجهة الكاميرون في دور المجوعات في ياوندي.

 

حافظ على نظافة شباكه لمدة 354 دقيقة امام كل من الكاميرون، زيمبابوي، الكونغو وغينيا ولعب دورا قياديا بايصال مالي الى النهائي للمرة الثانية في ثلاث نسخ.

 

لكنه يملك ذكريات مؤلمة في مباراة تحت الامطار في كيغالي قبل خمس سنوات عندما خسر صفر-3 امام جمهورية الكونغو الديموقراطية في المباراة النهائية.

 

هذه المرة تعوّل مالي في المباراة المقررة على ملعب احمدو اهيدجو في ياوندي على ديارا والمدافعين ايساكا ساماكي، يعقوبا ومحمدو دومبيا وسياكا باغايوكو.

 

لكن المغرب يدخل المباراة مرشحا، علما بانه فاز عشر مرات وتعادل في اثنتين في البطولة منذ خسارته الاخيرة امام ساحل العاج في دور المجموعات من نسخة 2016.