ودع المهدي بنعطية العميد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، ملاعب الكرة بصفة نهائية كلاعب، وأعلن عن قرار الاعتزال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، اليوم الخميس 09 دجنبر 2021.
وقال بنعطية في رسالة وداع الملاعب: “كان دائما لدي حلم واحد فقط، وهو أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، ولكي أحقق ما أحلم به التزمت بالعمل الجاد، وقدمت تضحيات كبيرة، لكن الأهم هو أنه عندما كنت أتقدم في خطواتي نحو ذلك، كنت أحدد أهدافا جديدة”.
وتابع المتحدث ذاته: “بفضل الله، أصبحت لاعب كرة قدم محترف، ولكن كما نقول في هذا المجال، الأصعب ليس هو التوقيع على أول عقد مع فريق ما، ولكن الاستمرار في ذلك.. بعد أزيد من 15 سنة من الخدمات الوفية والجميلة لكرة القدم، وبعد أن لعبت في أكبر الدوريات الأوروبية، قررت أن أضع حدا لمسيرتي الكروية اليوم”.
وأضاف العميد السابق: “خلال مسيرتي الرياضية، تعرفت على أشخاص رائعين، ساعدوني في بناء مشواري، وأغتنم هذه الفرصة لكي أشكر كل الأندية التي لعبت فيها”.
وواصل بنعطية: “هذه الرياضية أعطتني فرصة لكي أدافع عن ألوان بلدي المغرب، ولن أنسى اللحظات الرائعة التي قضيتها في المنتخب الوطني، في مختلف المنافسات سواء القارية أو العالمية”.
وختم بنعطية رسالته بالقول: ”أخيرا أريد أن أوجه الشكر لكل من ساندني ويساندني دائما، والديا وزوجتي وأطفالي ووكيل أعمالي وأصدقائي، وكل من يتابعني.. يقال إن نهاية شيئ هي دائما بداية لشيء آخر، لذلك أقول لكم إلى فرصة قريبة”.
جدير بالذكر أن بنعطية يعد من بين أبرز المدافعين على الصعيد العالمي، خاصة وأنه خاض عدة تجارب احترافية في فرنسا وألمانيا إيطاليا، يبقى أهمها رفقة بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس وروما الإيطاليين، فضلا عن قيادته لخط دفاع المنتخب الوطني المغربي لمدة طويلة.