أسندت الجامع الملكية لكرة القدم، مهمة قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما، إلى الإطار الوطني زكرياء عبوب، الذي اشتغل ضمن الطاقم التقني للفرنسي برنار سيموندي، المقال إلى جانب رشيد عليوي.
وسيقود عبوب المنتخب الوطني للشبان بمساعد مواطنه رشيد الروكي، صوب تونس للتنافس على مقعد ضمن نهائيات كأس إفريقيا، المقامة بموريتانيا شهر فبراير المقبل.
وجاءت إقالة الفرنسي سيموندي بسبب المستوى العام، الذي ظهر به منتخب الشبان، في ظل توفره على كل الظروف الملائمة، والذي لا يوازي طموحات الإدارة التقنية والجامعة الملكية لكرة القدم على حد سواء.
وكانت الجامعة قد شددت على الأطقم التقنية المشرفة على منتخبات الفئات العمرية، بضرورة تحقيق نتائج إيجابية على مستوى التصفيات الإفريقية، مقارنة بما تم رصده من إمكانيات مادية ولوجستيكية مهمة، من أجل تأكيد الحضور القوي لكرة القدم الوطنية على المستوى الإفريقي.
وواجه منتخب الشبان، نظيره البوركينابي وديا في مركز محمد السادس بالمعمورة، وتغلب عليه في الأولى بهدف نظيف، وينتظر أن يتواجه المنتخبان من جديد، اليوم الثلاثاء، بالملعب ذاته، تحضيرا، للمرحلة المقبلة من التصفيات، والمقرر انطلاقها يوم 13 دجنبر المقبل بتونس.