اقتربت إدارة حسنية أكادير من فسخ عقده مدربها محمد فاخر، بعد مطالبة جماهير النادي بالتخلي عنه ورفضهم تعيينه خلفا للمدرب الأرجنتيني، ميغيل غاموندي.
وأكدت مصادر مقربة من النادي السوسي أن الطرفان وصلا إلى اتفاق لفسخ العقد بالتراضي، بعدما كانت المستحقات المالية لفاخر تقف أمام إعلان إنهاء الارتباط، قبل أن ينجح الحبيب سيدينو، رئيس الفريق، باقناع المدرب الوطني بالتنازل عن مطالبه وإيجاد حل ودي.
من جهة أخرى، أكدت نفس المصادر أن المكتب المسير لفريق حسنية أكادير توصل إلى اتفاق مع عبد الهادي السكتيوي، لخلافة امحمد فاخر، في تدريب الفريق.
وثارت الجماهير السوسية في وجه المكتب المسير مطالبة إياه بإقالة فاخر بعدما حصد مجموعة من النتائج السلبية المتتالية في البطولة الوطنية الاحترافية، فرضت على حسنية أكادير احتلال الصف ما قبل الأخير، وبات معها الفريق مهددا بالنزول إلى القسم الثاني.