أجهض رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع مشروع تونسي و مصري كان يحاك في دواليب الكاف وكان الهدف منه الوقوف أمام المغرب ومنعه من الحصول على تنظيم مباريات الكونفديرالية و إبعاد المغرب من استضافة نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال.
وفشل اللوبي التونسي والمصري الذي يسيطر على الاتحاد الإفريقي في خلق عراقيل من أجل إبعاد المغرب عن استضافة الكنفدرالية.
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تصدى بكل شراسة للمؤامرة التي كانت تحاك في الكواليس، ولعب دورا كبيرا في إبعاد مصر المؤازرة بتونس، وأفشل مخططهما الذي كان يريدان من خلاله إعطاء مصر فرصة استضافة نصف النهائي أبطال إفريقيا وتونس استضافة الكنفدرالية، الشيء الذي سيؤثر على الوداد و الرجاء علما أن خصميهما هما نادي الزمالك والأهلي و الأكثر من هذا لعب مباراة واحدة فاصلة يتأهل الفائز فيها وكانت ستلعب في مصر.
فوزي لقجع كان واضحا منذ البداية حيث أكد أن المغرب كان سباقا لطلب استضافة منافسة عصبة الأبطال و الكنفدرالية.
وبعد أخد ورد أعلن “الكاف” أنه توجه نحو حل وسط، وهو الرجوع إلى الشكل التقليدي لهذه المسابقة، وذلك بتطبيق نظام الذهاب والإياب، ليستضيف كل من الرجاء والوداد فريقي الزمالك والأهلي بمركب محمد الخامس في 27 شتنبر القادم، قبل أن يجريا مباراتي الإياب في 2 أكتوبر بالقاهرة.
وفي حالة إذا ما تأهل ممثلا المغرب للنهاية، ستجرى المباراة النهاية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أما إذا تأهل الزمالك والأهلي، سيخوضان النهائي في ملعب القاهرة بمصر.
رئيس الجامعة، قام بمجهود كبير داخل الكاف حتى لا تذهب الكرة المغربية مرة أخرى ضحية اللوبي المصري والتونسي و مهد الطريق لممثلي المغرب من أجل التقارب بينهما، وفتح صفحة جديدة يسودها التعاون، لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية، تاركا الخلافات وراء، و ركز على التصدي لكل مناورات ومكائد الخصوم، الذين يشكل المغرب عقدة لهم.
للإشارة هذا الحل أي مباراة الذهاب و الإياب سيجعل حظوظنا متساوية بين الفرق المغربية و المصرية.