27 أبريل: أندريس إنييستا يعلن رحيله عن برشلونة (2018)
أعلن أندريس إنييستا في مؤتمر صحفي عاطفي بحضور عائلته وزملاءه في 27 أبريل 2018، رحيله عن نادي برشلونة، وقال:" إنه يوم صعب بالنسبة لي أن أكون هنا لأقول وداعاً، بعدما قضيت حياتي كلها هنا."
نال إنييستا استقبالاً بحفاوة بالغة عندما شارك كبديل في وقت متأخر في الفوز بنتيجة 4-2 ليحقق لقب "لاليغا" التاسع مع برشلونة خلال مسيرته، وشهدت المواسم الـ 16 التي قضاها في الفريق الأول في "البلوغرانا" مساهمة الأسطورة المحلية بـ 35 هدفاً و87 تمريرة حاسمة في 442 مباراة في الدوري الإسباني، وسجل هدف الفوز لإسبانيا في نهائي كأس العالم 2010.
يلعب إنييستا الآن مع فريق فيسيل كوبي الياباني، لكنه سيعود بالتأكيد في دور جديد في كامب نو يوماً ما.
28 أبريل: تشافي يسجل آخر أهدافه في "لاليغا" (2015)
عندما سدد قائد برشلونة تشافي هيرنانديز الكرة داخل الشباك ليجعل النتيجة 4-صفر على أرضه أمام خيتافي في كانب نو في 28 أبريل 2015، لم يبدو أن المسألة كبيرة، لكن الحاضرين في ذلك اليوم شهدوا الهدف الأخير له في الدوري الإسباني من مسيرة صانع ألعاب البلوغرانا الأسطوري.
في الأسابيع القليلة التالية، رفع الكتالوني الكأس الثامنة في الدوري الإسباني "لاليغا"، وأضاف كأس الملك ودوري الأبطال ليحصد الثلاثية للمرة الثانية في مسيرته.
خاض تشافي 17 موسماً مع الفريق الأول ببرشلونة سجل خلالها 58 هدفاً وقدم 128 تمريرة حاسمة، ناهيك عن إرث لا يمحى وتأثير على طريقة لعب بأسلوب جميل نال إعجاب العالم بأجمعه، وغالباً ما يوصف بأنه مدرب برشلونة المستقبلي في انتظار عودته يوماً ما، وهو يعمل حالياً على صقل مهاراته كمدرب لفريق السد القطري.
29 أبريل: أتلتيك يحافظ على لقب "لاليغا" في إقليم الباسك (1984)
كان الهدفان من قلب الدفاع إينجو ليسيرانزو كافيان لهزيمة جاره الباسكي ريال سوسيداد 2-1 في سان ماميس ويضمن أتلتيك الفوز بلقب "لاليغا" من خلال التفوق على ريال مدريد في المواجهات المباشرة بعد يوم أخير مثير.
كان خافيير كليمنتي مدرباً لفريق أتلتيك الأسطوري الذي ضم حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا، وقلب الدفاع أندوني غويكوتشيا – الملقب بـ "جزار بلباو"- والمهاجم مانو سارابيا.
أضاف أتلتيك بلباو لقبه الثامن والأخير في "لاليغا" إلى لقب كأس الملك بعد أسبوع عندما تغلب على برشلونة 1-صفر في النهائي الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو ليحقق ثنائية الدوري والكأس، وأثبتت فترة الثمانينيات أنها حقبة ذهبية حقيقية لكرة القدم الباسكية، حيث سبق ريال سوسيداد جاره بالفوز بلقب "لاليغا" في موسمي 1980-1981 و1981-1982.
1 ماي: ليونيل ميسي يسجل أول أهداف في "لاليغا" (2005)
جاءت تمريرة رونالدينيو المرتفعة داخل منطقة الجزاء مثالية بعدما لمح لاعب برشلونة البالغ من العمر 17 عاماً حينذاك الكرة وهي تسقط بعناية قبل أن يرفعها ببراعة فوق حارس مرمى ألباسيتي راؤول فالبونيا ليجعل النتيجة 2-صفر لأصحاب الأرض.
قدم البرازيلي المبتسم بسخاء ظهره من أجل السماح للاعب الناشئ المبتهج للاحتفال بفرح، واندفع أندريس إنييستا الذي كلا لا يزال يافعاً وصاحب الأشعر الأشعث كارليس بويول للانضمام إلى الاحتفالات الطويلة، فقد كان الجميع يعلم أنهم شاركوا في شيء خاص أكثر من العادة – وهو أول أهداف ليونيل ميسي الذي كان سيمضي ليسجل المئات والمئات لاحقاً في الدوري الإسباني "لاليغا".
2 ماي: مورينيو يقود ريال مدريد للفوز بلقب "لاليغا" (2012)
منحت أهداف غونزالو هيغواين ومسعود أوزيل وكريستيانو رونالدو "من غيره؟"، ريال مدريد الفوز 3-صفر على أتلتيك في 2 مايو 2012، ليحسم لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم بطريقة مناسبة.
جاء اللقب الوحيد الذي حققه جوزيه مورينيو في المواسم الثلاثة في برنابيو برقم قياسي بعدما كان ريال مدريد أول فريق يصل إلى 100 نقطة وبلغ مجموع أهدافهم 121 هدفاً وهو رقم قياسي في "لاليغا" أيضاً.
كانت الاحتفالات في ملعب سانتياغو برنابيو مؤثرة بشكل خاص في ذلك الموسم، حيث كسر ريال مدريد أخيراً قبضة برشلونة وبيب غوارديولا الخانقة على كأس "لاليغا".