أصبح المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي مطالبا بإيجاد حل مع الاعبين وليد الصبار و حمزة المجاهد، حيث يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق "الأخضر".
يسعى المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، إلى حل النزاعات المالية مع عدد من لاعبي الفريق، بعدما أثقلت كاهله وأثرت على استقراره المالي.
ورفض لاعبا الرجاء الرياضي، (و.ص) و (ح.م)، أي حلول ودية لتسوية مستحقاتهم المالية مع النادي.
وحسب المعلومات التي توصلنا بها من مصدر خاص، أكدت أن اللاعبان رفضا تقسيم المبالغ المستحقة لهما على دفعات، خلافاً لبعض اللاعبين الآخرين الذين أبدوا مرونة في قبول تسوية مستحقاتهم على دفعات محددة، هؤلاء اللاعبين أظهروا احتراماً للنادي وللفترات التي قضوها في صفوفه، وتقديراً لجماهيره.
و تعاني إدارة الرجاء من بعض اللاعبين الذين استفادوا من تكوينهم الاحترافي في النادي، لكنهم يرفضون تقديم أي تنازلات مالية لمساعدته في تجاوز أزمته الحالية.
جهود النادي لحل هذه الأزمة المالية تواجه تحديات كبيرة، خاصة مع إصرار بعض اللاعبين على الحصول على مستحقاتهم كاملة دون تقديم أي تسهيلات.
هذا الوضع يزيد من الضغوط المالية على النادي "الأخضر"، ويعيق محاولاته لتحقيق التوازن المالي المطلوب.
في المقابل، يظل بعض اللاعبين يظهرون ولاءً وتقديراً للنادي، مما يساعد في تخفيف العبء المالي ولو جزئياً. هذه المرونة من قبل بعض اللاعبين تعد مثالاً للوفاء للنادي الذي ساهم في تكوينهم ونجاحهم.