قرر المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، منع لاعبيه من الإدلاء بأي تصريح للإذاعة "راديو مارس"، بعدما أعلن بشكل رسمي، في وقت سابق، مقاطعته للإذاعة المذكورة بسبب ما وصفه بالحملة الشرسة اتجاه مكونات النادي وجماهيره.
وسيعمل الرجاء على الدفع بلاعبيه للانخراط في حملة مقاطعة راديو مارس بمنعهم من تقديم أي تصريح منفرد لأي صحافي من الإذاعة الرياضية المذكورة، احتراما لقرار المكتب المسير.
وشنت الجماهير الرجاوية حملة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي لسحب الإعجاب من الصفحة الرسمية لـ"راديو مارس" ومقاطعتها بشكل نهائي، بعد التصريحات التي أدلى بها بعض محلليها في برنامج "مارس أطاك"، إذ هاجموا جماهير الرجاء، واتهموهم في وطنيتهم.
ولم يكفي اعتذار هشام الخليفي، المدير العام للإذاعة، والصحافي لينو باكو، أحد مسؤولي الإذاعة والذي كان طرفا في هاته التصريحات، في إنهاء المشكل بين راديو مارس ومكونات نادي الرجاء، أو حتى التخفيف منه.