مواهب عالمية جديدة، تكنولوجيا البث الأكثر تقدماً في العالم، وعودة المشجعين التي طال انتظارها إلى الملاعب في جميع أنحاء إسبانيا علامات فارقة في موسم "لاليغا" 2021-2022
.. سبتمبر 2021: انطلق الموسم الجديد 2021-2022 للدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا سانتاندير"، حيث تمضي المسابقة الأكثر تنافسية بين الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى على قدم وساق، وهي التي تضم الأندية التي حصلت على أكبر عدد من الألقاب الأوروبية في التاريخ، وذات كرة القدم الأعلى فنياً في العالم، إلى جانب نجوم اللعبة الذين يجتمعون في النسخة الـ 91 في تاريخ المسابقة العريقة.
يشهد هذا الموسم عودة المشجعين التي طال انتظارها إلى ملاعب "لاليغا" في جميع أنحاء إسبانيا، وسيكون شغفهم وأصواتهم العاطفية العنصر المثالي المكمل لكرة القدم الرائعة التي تُلعب على أرض الملعب، ومع تأليف المغني وكاتب الأغاني الكولمبي كاميلو، المرشح لجائزة غرامي، الأغنية الرسمية للموسم، المليئة بإيقاع كرة القدم، فإن المسرح مهيأ بالكامل لتحتل سيمفونية اللعبة الجميلة مركز الصدارة كما لم يحدث من قبل.
يرشح عدد لا يحصى من الوقائع الموجودة في الموسم الحالي للدوري الإسباني، ليكون واحد من أروع المواسم في الذاكرة الحديثة، هل سيكرر أتلتيكو مدريد سلسلة انتصاراته التاريخية في الموسم الماضي؟ هل يمكن لريال مدريد أو برشلونة أو حتى إشبيلية أن يطرد حامل اللقب من القمة؟ هل هذا هو العام الذي وصل فيه أخيراً أمثال ريال سوسيداد أو أبطال يوربا ليغ فياريال أو ريال بيتيس أو أتلتيك بين كبار المنافسين؟.
كما هو الحال مع كل موسم جديد يرحب الدوري الإسباني بثلاثة فرق جديدة في القائمة لموسم 2021-2022، وهي إسبانيول، ريال مايوركا ورايو فاليكانو – ثلاثة وجوه مألوفة جداً لعشاق "لاليغا" حول العالم.
لن تكون هذه الفرق الجديدة فقط الوافد الجديدة على الدوري الإسباني هذا الموسم، ولكن ليدنا أيضاً مجموعة من التعاقدات الجديدة المثيرة للانضمام إلى أمثال كريمة بنزيما وأنطوان غريزمان ولويس سواريز ويان أوبلاك، حيث اصطف نجوم اللعبة العالمية للانتقال إلى إسبانيا خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك دافيد ألابا وإدواردو كامافينغا إلى ريال مدريد، وممفيس ديباي وسيرجيو أغويرو إلى برشلونة، وبطل كوبا أمريكا الذي تصارعت عليه الأندية رودريغو دي بول الذي انضم إلى أتلتيكو، وفي إشبيلية، حقق إيريك لاميلا بالفعل تأثيراً فورياً، في حين أن إضافة رافا مير، أحد أكثر المهاجمين الشباب المطلوبين في كرة القدم الأوروبية، ستعزز تطلعات جولين لوبيتيغي في اقتحام المنافسة الحقيقية على اللقب هذا الموسم.
ومن الأسماء الجديدة الأخرى التي تتجه محطاتها المقبلة داخل "لاليغا"، تاكيفوسا كوبو، اللاعب الياباني الدولي الشاب المذهل الذي استبدل ريال مدريد بالانتقال على سبيل الإعارة مع ريال مايوركا، ونائب قائد المنتخب الجزائري عيسى ماندي الذي غادر ريال بيتيس إلى فياريال، بينما تبادل غرناطة وليفانتي روبرتو سولدادو والكولومبي كارلوس باكا.
ولا تنسوا العدد الهائل من المواهب الشابة التي تزخر بها كرة القدم الإسبانية هذا الموسم، يعود بيدري البالغ من العمر 18 عاماً للموسم الثاني على التوالي في نادي برشلونة بعد أن حصل على لقب أفضل لاعب شاب في يورو 2020، في حين أن فرينكي دي يونغ وجولز كوندي وجواو فيليكس ودييغو لينيز وألكسندر إيزاك وميكيل أويارزابال وصامويل تشوكويزي وفينيسيوس جونيور وكامافينغا هم جميعاً نجوم دوليون معروفون بالفعل قبل بلوغهم سن 25 عاماً.
انطلق الموسم في 13 أغسطس، حيث كانت مباراة فالنسيا وخيتافي الأولى من بين 380 مباراة لا يمكن تفويتها خلال موسم يستمر عشرة أشهر، وستأتي المباريات الكبيرة سريعاً، حيث ستقام مباريات الديربي التاريخية في الباسك في أكتوبر، برشلونة في نوفمبر، إشبيلية في نوفمبر، فالنسيا في ديسمبر ومدريد في ديسمبر أيضاَ، ويعود الكلاسيكو، المواجهة التي تجمع بين ريال مدريد وبرشلونة وتعد أكثر مباريات الأندية مشاهدة في كرة القدم العالمية، في عطلة نهاية الأسبوع 24 أكتوبر المقبل، وستُلعب هذه المباريات الشهيرة مع كرة القدم "أدرينالين" المصممة بشكل جديد كلياً من بوما "PUMA"، بينما ستتميز جميع المباريات الأخرى بكرة "أكسيليريت" المصممة بشكل مستوى من الأنيمي الياباني.
احتفل المؤثرون الدوليون مثل برونو غاغلياسو، وكابي، والشيف بوراك، وأندريس إنييستا، من مناطق بعيدة من المكسيك إلى اليابان، ومن الهند إلى جنوب إفريقيا، ببداية الموسم على ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الكرات الجديدة المميزة، ووصلت حملة فتح العلب بعيدة المدى لبدء الموسم الجديد تحت مسمى وسم #PLAYLaLigaSantander، إلى ما يقرب من 300 مليون مستخدم، مما جلب الإثارة والترقب للدوري مع معظم متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم (بتفاعل 140 مليوناً عبر أكثر من 17 منصة وسائط اجتماعية) في أربع قارات حول العالم.
بعد أن شهدت الجولات الأولى من الموسم بالفعل الدراما والمفاجآت والإثارة والتقلبات وانتزاع الفوز في اللحظة الأخيرة، فإن موسم 2021-2022، سيكون ذو درجة غير مسبوقة تقريباً من التنافسية والإثارة والشغف والدراما أسبوعاً بعد أسبوع، وهو موسم لا تريد تفويته بالتأكيد، وبفضل تجربة تلفزيونية لا مثيل لها تتميز بأحدث التقنيات السمعية والبصرية وزوايا وإشارات الكاميرات المتعددة في كل بث، كل ما عليك هو الضغط على #PLAYLaLigaSantander.
لاليغا منظمة عالمية، مبتكرة ومسؤولة اجتماعيًا، رائدة في قطاع الترفيه والتسلية. هي رابطة رياضية خاصة تتألف من 20 ناديًا في" LaLiga Santander" و22 ناديًا في "LaLiga SmartBank"، وهو المسؤول عن تنظيم المسابقات الوطنية لكرة القدم للمحترفين. في موسم 2019/2020، وصلت "لاليغا" إلى جمهور كبير يزيد عن 2.8 مليار شخص على مستوى العالم. يقع المقر الرئيسي في مدريد (إسبانيا)، وهو موجود في 55 دولة من خلال 11 مكتبًا و46 مندوبًا. تنفذ المنظمة نشاطها الاجتماعي من خلال مؤسستها وهو أول دوري كرة قدم محترف في العالم يضم دوريًا للاعبي كرة القدم لذوي التحديات الذهنية: "LaLiga Genuine Santander".