وجدت جماهير الرجاء الرياضي نفسها في حالة من الشك في قدرات الرئيس الحالي على تدبير المرحلة ، خصوصا بعد فشل هذا الأخير في رفع المنع عن التعاقدات قبل بداية البطولة ، انتهاء المدة المحددة من الكاف لتسجيل اللاعبين ، ما سيجعل الرجاء يلعب الدور التمهيدي الثاني كذلك بدون انتداباته ، شيء يعتبر فضيحة لنادي بحجم الرجاء خصوصا بكونه حامل لقب البطولة والكأس في الموسم الماضي.
تأجيل الجمع العام من 31 غشت إلى 12 سبتمبر فتح باب التأويلات ، فبعض الجماهير تعتقد أن المكتب الحالي قادر على رفع المنع لكنه يرفض القيام بذلك إلى ما بعد الجمع العام لكي لا يتشرح رئيس اخر ويستفيد من "شغلهم" وهي مغامرة قد تؤدي بإقصاء الرجاء من دوري الأبطال و ضياع نقاط أكثر في البطولة.
ومن جانب اخر تعتبر فئة أخرى من الجماهير أن مكتب الرجاء غير قادر نهائيا على حل النزاعات ورفع المنع ، بسبب قلة خبرة الرئيس في التسيير داخل النادي. وعدم قدرته على إقناع أصحاب العقود بالموافقة على صيغة الدفع التي ستسمح للرجاء برفع المنع.