غادر محمد زريدة، لاعب الرجاء الرياضي، المستشفى بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، التي انتهت بخسارة الرجاء بهدفين دون رد، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وأكدت مصدر خاص لموقع "كوورة لايف" أن حالة اللاعب مستقرة، بعدما خضع لفحوصات دقيقة أكدت سلامته.
وأشارت النتائج إلى عدم وجود مضاعفات خطيرة، مما سمح له بمغادرة المستشفى والعودة إلى منزله للراحة قبل استئناف التداريب مع الفريق.
وكان زريدة قد تعرض لإصابة في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد اصطدام عنيف مع المدافع الكونغولي هينوك إينونغا باكا، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي ونقله إلى المستشفى بشكل عاجل للاطمئنان على حالته الصحية.
هذا الحادث أثار قلق الجماهير الرجاوية، إلا أن الأخبار المطمئنة عن صحة زريدة أعادت بعض الهدوء لجماهير النسور التي تأمل في تعافي اللاعب سريعًا وعودته إلى الملاعب.
ومن المتوقع أن يخضع زريدة لمتابعة طبية دقيقة خلال الأيام المقبلة للتأكد من جاهزيته الكاملة، وسط ترقب أن يكون جزءًا من تشكيلة الفريق في المباريات القادمة، خاصة أن الرجاء يحتاج لجميع لاعبيه لاستعادة توازنه في البطولة القارية.