من جديد خليلوزيتش يعلق على إقالته من تدريب المنتخب المغربي

المغرب, منذ 1 عام و 11 شهر هيئة تحرير

تأسف وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي سابقا، عن ما حدث معه بسبب إقالته من منصبه قبيل نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وقال المدرب الفرنسي البوسني الأصل في تصريح له لمجلة "سو فوت" الفرنسية: "بدل أن أكون في قطر، أنا الآن تحت المطر بباريس، لقد استثمرت طيلة ثلاث سنوات في هذا المشروع كل مجهودي، وهذا مونديال آخر أغيب عنه، لكن هذه هي الحياة".

وأضاف: "المنتخب المغربي حقق معي نتائج في تصفيات كأس العالم لم تحقق من قبل، ولكن كنت أتعرض لضغط كبير، وحملات تشهير، لإثارة العداء بين الجماهير المحلية في المغرب والمغاربة المقيمين في الخارج".

وتابع: "قمت بتجديد 80 بالمئة من قوام المنتخب المغربي، ولكن اتحاد الكرة المغربي حاول الضغط علي لضم أربعة لاعبين بعينهم، وأنا لم أوافق، والفريق حقق نتائج بدونهم، وستفقد مصداقيتك إذا رضخت لتلك الطلبات، لأن اللاعبين سيشعرون أن هناك أشخاصا آخرين يديرون المنتخب".

وأشار خليلوزيتش: "رفض بعض اللاعبين تمثيل المغرب لتفضيلهم اللعب لإسبانيا وإنجلترا وفرنسا، ولكن عندما يكون هناك كأس عالم جميع الآراء تتبدل، ولكن كان عليك الدفاع عن المغرب (في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر) في كينشاسا، وغينيا أثناء الانقلاب العسكري وليس المونديال فقط".

وكان خليلوزيتش، تولى تدريب المنتخب المغربي في العام 2019، قبل الانفصال عنه في أغسطس الماضي قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق مونديال قطر، وعين المدرب الوطني وليد الركراكي بدلا منه.

وبرر الاتحاد المغربي الانفصال عن خليلوزيتش بحجة تباين الرؤى بينهما فيما يخص طريقة إعداد المنتخب لمونديال "قطر 2022"، بينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن سبب الانفصال يعود لتذبذب مستوى المنتخب وخلافات خليلوزيتش مع أبرز لاعبي المنتخب المغربي، صانع ألعاب تشيلسي، حكيم زياش.

ويغيب خليلوزيتش البالغ عمره 70 عاما بذلك عن ثالث كأس العالم قبل بدايتها، بعد أن أقيل أيضا من تدريب المنتخبين الإيفواري والياباني قبل موندياليْ 2010 بجنوب إفريقيا و2018 بروسيا.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي حقق إنجازا تاريخيا في مونديال قطر، حيث وصل لربع النهائي، وسيواجه بعد غد السبت نظيره البرتغالي.