في هذه الفترة من كل سنة , نجد الصحافة المصرية تتكلم عن شيء وحيد , مباراة الأهلي ضد أحد الخصوم المحتملة في ربع نهائي دوري الأبطال ,
وعلى غرار السنة الماضية , القرعة مجددا تجمع الأهلي بالرجاء , هي مباراة كرة القدم لماذا كل هذا الصخب من الإعلام المصري مجددا,
البعض ينشرون أخبار كاذبة عن إصابات اللاعبين , واخرون يكثرون المدح "المبالغ" لقوة الخصوم , النادي يطلب إذن السلطات بحضور الجمهور , والإدارة تضغط لتغيير الحكم السوداني "محمود شانتير" ، كل هذا يحدث حصريا ضد الأندية العربية: كما لو كان الأهلي يقبل الخسارة ضد الجميع باسثناء العرب , بينما عند مواجهة أفارقة جنوب الصحراء فالضغط الإعلامي دوره ضعيف في ظل الاختلاف اللغوي , والنتيجة خماسية سنداونز ,
إداريا مقر الاتحاد الإفريقي يتواجد بمصر ، الفريق يضغط على التحكيم في باب المقر وليس بالمراسلات ، والنتيجة ضربة جزاء من "لمسة ركبة" ضد الرجاء في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي ، أعلى تنقيط من لاعبي الأهلي في تلك المباراة كان هو "مخرج اللقاء" الذي تفنن في حجب اللقطات التي تظهر عدم صحة ضربة الجزاء واكتفى باللقطات التي تظهر العكس ,
والأهلي يفاجئ الجميع مجددا بطلبه إجراء مباراة العودة بينه وبين الرجاء في ملعب اخر غير "مركب محمد الخامس" لأسباب غريبة على رأسها "الإصلاحات التي تجرى بالملعب"
فالملعب حسب رأيهم غير صالح لإجراء مباريات كرة القدم لهذا السبب ,بينما الملاعب الأوروبية التي تجرى فيها إصلاحات طوال الموسم كملعب البيرنابيو ، لا يمكن أخده كمثال من إدارة الأهلي ،
وبالحديث عن الجمهور ، الاتحاد الإفريقي يبرز مجددا تعاطفه مع الأهلي فبعد الأحداث العنصرية في مباراة الهلال ، الكل توقع إجراء الأهلي لمباراة على الأقل بدون جمهور ، لكن الكاف وكعادته قرر تأجيل الخوض في القرار إلى ما بعد مباراة الرجاء والأهلي ، في قرار غريب لا يحدث إلا في قارة العجائب إفريقيا
ولختم الحديث كل ما نتمناه هو مواجهة نزيهة وشريفة بين الأهلي المصري والرجاء المغربي، بدون كثرة اللغط و النواح من جانب الإعلام المصري الشقيق ، الذي لا يقبل الهزيمة ، ويحاول تبرير الأخطاء التحكيمية بعد كل فضيحة ،
ما هي إلا 90 دقيقة بمصر ، تليها أخرى بالمغرب ، فليفز الأفضل والأحق، فلا داعي لإعطاء كرة القدم أكبر من حجمها.
الرجاء يتوجه للقاهرة ب23 لاعبا لمواجهة الأهلي،الحكم،مخرج المباراة، الإعلام المصري و الكاف
المغرب, دوري أبطال إفريقيا,
منذ 1 عام و 7 شهر