تقدم لوكا يوفيتش، لاعب ريال مدريد، باعتذاره للشعب الصربي على خرقه للعزل والحجر الصحي في البلاد، وأكد أن ذلك يرجع إلى جهله بالاختلافات بين الحجر في صربيا وإسبانيا.
وكان يوفيتش قد ترك إسبانيا بعد موافقة إدارة فلورنتينو بيريز وعاد إلى صربيا ليكون بجوار أهله، لكن يُقال أنه اخترق الحجر الصحي ونزل إلى الشوارع واتجه ليحضر حفل عيد ميلاد صديقته.
الحبس لمدة 12 عامًا كان من ضمن العقوبات المحتمل أن تقع على الدولي الصربي، لكنه حاول احتواء الموقف وخرج للصحافة يعتذر عن الأمر ويؤكد جهله بالقواعد.
لاعب فرانكفورت السابق قال "بعد أن رأيت صعوبة الوضع حول العالم وفي بلادنا، ينبغي أن أتحدث وأُعلن دعمي للجميع".
"في البداية، أنا آسف جدًا لأكون محور الحديث هذه الأيام بدلًا من أولئك الأبطال الذين يحاربون الأزمة وهم الأطباء وجميع العاملين في الصحة".
كما أضاف "في مدريد، كانت نتيجة اختبار كورونا لي سلبية، لذلك قررت السفر إلى صربيا ودعم شعبنا بالإضافة إلى الاقتراب من عائلتي بإذن النادي".
"عند وصولي إلى صربيا تم فحصي وكانت النتيجة سلبية أيضًا. أنا آسف للغاية لأن بعض الناس لم يقوموا بعملهم بشكل احترافي ولم يعطوني تعليمات محددة حول كيفية التصرف في عزلتي هنا".
وأتم "في إسبانيا، يسمح لك بالخروج إلى الصيدلية أو المحلات التجارية، أما هنا فلا يحدث ذلك. أود الاعتذار إذا تسببت للضرر لأحد أو عرضت أي شخص للخطر. آمل أن نتمكن من تجاوز ذلك معًا، كل دعمي لصربيا، سنتخطى ذلك سويًا".
يذكر أن الدوري الإسباني قد تم إيقافه حتى مطلع أبريل المقبل، مع صعوبة استئنافه في الموعد المقرر ببداية الشهر في ظل تردي الوضع بصورة واضحة في بلاد الماتادور.