لا شك أن هناك إجماع على عمق العمل المنجز من طرف المكتب الجديد لنادي الرجاء الرياضي، والذي طال كل المستويات، من تصفية للديون، لتقوية المشروع الرياضي، وإلى التعامل الٱني مع كل المشاكل المطروحة.
ولكن لا بد من الوقوف عند وعي الماسكين بزمام الأمور في النادي الأخضر، بأهمية التواصل والإخبار والتوضيح. حيث أن صفحة النادي الرسمية لا تتوقف عن وضع البلاغ تلو الٱخر، ولأسباب مختلفة: أحيانا توضيح لمعلومة، إخبار عن مستجد، أو إعتذار عن خطأ أو تقصير.
وهي الأمور التي ترفع كل لبس أو غموض عند المشجع المنتمي، أو المتتبع للشأن الرياضي الوطني من إعلام أو مؤسسات وصية. وهو جعل الرجاء الرياضي النادي الأكثر تفعيلا لسياسة تواصلية واضحة وشفافة في الأونة الأخيرة.
حيث لم يعد المتتبع محتاجا للوصول للمعلومة بعيدا عن مصادرها الأصلية، وهو أيضا ما يقلص نشاط صائدي الإشاعات والمغالطات.
وبالعودة إلى كل هذه النقاط، يمكن الجزم إلى حد كبير أن الجهود المكثفة لمواكبة كل صغيرة و كبيرة داخل النادي، تبقى استثنائية مقارنة مع باقي الفرق الوطنية، خصوصا وأن ما يقدمه الساهرون على هذا العمل الجبار، يرقى إلى حد كبير لتطلعات الجماهير المتابعة لفريقها، ليبقى الرجاء الرياضي مثالا يحتذى به في هذه النقطة الهامة.