صرح ناصر لاركيط، المدير التقني للمنتخبات المغربية، في تصريح إذاعي، صباح اليوم، أنه لا يتفق مع تقييم فترة عمله في منصبه منذ 5 سنوات، ووصفها بالتجربة الفاشلة مضيفًا في تصريح إذاعي أنه مرتاح للنتائج التي حققتها المنتخبات السنية، رغم إخفاقاتها المتكررة، بينما قدر نسبة نجاحه في مهامه بأكثر من 70 بالمائة.
وخلفت هذه التصريحات ردود أفعال قوية من طرف الجماهير المغربية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التي ترى أن أبرز إخفاقات الكرة المغربية تحققت في عهده.
وقال لاركيط: "لا أتفق مع الحملة الحالية التي تبخس قيمة العمل الذي أنجزته. اليوم أصبحنا ننتصر على منتخبات مصر، والجزائر، وتونس لنتأهل للنهائيات على عكس السابق".
وتابع: "خلال أمم أفريقيا للناشئين رغم أننا أقصينا من الدور الأول، إلا أن كبار النقاد أكدوا إعجابهم بلاعبي المغرب وهذه شهادة أعتز بها".
وأضاف لاركيط: "هناك فارق في البنية الجسدية بين اللاعب المغربي ولاعبي منتخبات جنوب الصحراء، وينبغي الصبر علينا أكثر؛ لأني واثق من النجاح وتحقيق الأهداف التي جئت من أجلها لهذه المهمة".
وذهبت غالبية التعليقات في اتجاه السخرية من تصريحات لاركيط، والتذكير بفشل منتخبات أقل من 17، و19 عامًا في التأهل لأمم أفريقيا في مرات سابقة، وإقصاء الأوليمبي المغربي في مناسبتين من بلوغ الأوليمبياد قبل أن يستفيد أخيرًا من حكم الكاف لصالحه ليواصل التصفيات بدلًا من الكونغو.
كما أقصيت منتخبات الكرة الشاطئية والنسوية، وباقي الفئات السنية جميعها، رغم ملايين الدولارات التي رصدها اتحاد الكرة لقطاع التنشئة.
ويتقاضى لاركيط 40 ألف دولار وهو صاحب أعلى راتب وتعويض بعد هيرفي رينارد الذي يتقاضى 80 ألف دولار.