بعدما كانت الأمور في ريال مدريد تتجه إلى الطريق الصحيحة، وتم تحديد الصفقات المطلوبة لتدعيم الفريق ومنها من كانت مسألة وقت فقط، انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال اليومين الماضيين بسبب العديد من المتغيرات.
ثلاث صفقات أساسية طلبها زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في سوق الانتقالات الصيفية كانت على الورق أسهل مما يبدو وهم بول بوجبا الغير سعيد داخل مانشستر يونايتد والذي توثرت علاقته بالجماهير، وإيدين هازارد من تشيلسي والذي أمام فرصة أخيرة لتحقيق حلمه في اللعب للميرينغي، وأخيرًا كريستيان إيريكسن من توتنهام، الذي يرفض تجديد عقده ويرغب في خوض تجربة جديدة خارج البريميرليغ.
أول الصدمات كانت بقرار إيقاف مينو رايولا، وكيل أعمال بول بوجبا، ومنعه من إجراء أي تعاقد أو التفاوض أو إتمام أي صفقات حتى الأول من غشت المقبل، وبما أنه يهتم كثيرًا بالحصول على العمولة فلن يجعل الصفقة تتم بسهولة سوى بعد ضمان الحصول على مكاسبه المالية أولًا ولذلك لا يمانع تأجيل الصفقة لوقت آخر.
صفقة هازارد لريال مدريد كانت الأسهل والأقرب وكانت مسألة وقت فقط لا أكثر بعد اتفاق الطرفين على جميع التفاصيل، إلا أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بحرمان تشيلسي من التعاقد مع أي صفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية والشتوية المقبلين قد يجعل البلوز يتشبت بلاعبه وارغامه على البقاء كما فعل أنطوان جريزمان مع أتلتيكو مدريد.
ثالث الصفقات كانت هي الدانماركي إيريكسن، والذي ينتهي عقده مع توتنهام ينتهي في 2020 خاصة بعد رفضه للتجديد وشكوكه في مشروع السبيرز وفشله في تحقيق أي لقب، لكن نجاح الفريق اللندني في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وإقصاء أياكس وإمكانية حصد لقب خلال الموسم الجاري قد يجعل إيريكسن يغير رأيه ويستمر مع الفريق.