الدوري الإنجليزي الممتاز

إنتر يقترب من تحقيق "السكوليتو" بعد غياب لأكثر من 10 سنوات

إنتر يقترب من تحقيق "السكوليتو" بعد غياب لأكثر من 10 سنوات

إيطاليا, منذ 3 عام و 8 شهر هيئة التحرير

واصل إنتر ميلان زحفه نحو اللقب الأول لها منذ ثلاثيته التاريخية عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس تواليا على حساب ضيفه جنوى 3-صفر الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

 

وبعدما انتزع الصدارة في المرحلة قبل الماضية من جاره اللدود ميلان ثم ابتعاده في الصدارة بفارق أربع نقاط بفوزه الأحد الماضي على "روسونيري" بالذات 3-صفر، وسع إنتر الفارق الأحد عن فريق المدرب ستيفانو بيولي الى سبع نقاط بانتظار المباراة الشاقة الذي يخوضها الأخير مساء ضد مضيفه روما.

 

 

وأعلن فريق المدرب أنتونيو كونتي عن نيته باكرا، إذ افتتح التسجيل بعد 32 ثانية فقط حين انطلق بهجمة سريعة وصلت على إثرها الكرة الى الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي مررها للبلجيكي روميلو لوكاكو، فتقدم بها الأخير قبل أن يسددها أرضية قوية على يمن الحارس ماتيا بيرين، رافعا رصيده الى 18 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف خلف نجم يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو.

 

لكن هدف لوكاكو بعيد جدا عن الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ الدوري الإيطالي والذي سجله البرتغالي لياو لصالح ميلان (2-1) في 20 كانون الأول/ديسمبر أمام ساسوولو بعد 6 ثوان فقط على البداية.

 

وواصل "نيراتسوري" ضغطه وكان قريبا جدا من تعزيز تقدمه في أكثر من مناسبة، إلا أنه عجز عن استثمار الفرص التي سنحت له ليبقى الهدف المبكر الذي سجله لوكاكو الفاصل بين الفريقين مع الوصول الى صافرة نهاية الشوط الأول.

 

وجاء الشوط الثاني باهتا في دقائقه الأولى، إذ لم يقدم الفريقان شيئا يذكر وذلك حتى الدقيقة 69 حين تحول لوكاكو الى صانع ألعاب بتمريره كرة الهدف الثاني لإنتر والذي سجله ماتيو دارميان بتسديدة أرضية بعيدا عن متناول بيرين، ضامنا الى حد كبير النقاط الثلاث لفريق كونتي والهزيمة العاشرة لجنوى الذي سقط للمرة السادسة تواليا امام عملاق ميلانو، علما بأنه لم يفز على الأخير في ملعبه منذ آمارس 1994 (1-3).

 

وحسم إنتر الأمور نهائيا لصالحه حين أضاف البديل التشيلي أليكسيس سانشيس الهدف الثالث بكرة رأسية في الدقيقة 79 بعد ثوان معدودة على دخوله بدلا من لاوتارو مارتينيس.

 

ألغى الحكم في بادىء الأمر بداعي التسلل، لكنه عاد واحتسبه بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر".