أعلن اتحاد أوروجواي لكرة القدم إيقاف كل الوظائف والأنشطة الخاصة بالاتحاد، وعلى رأسها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة أوسكار تاباريز، وذلك بسبب أزمة كورونا الجارية.
وأوضحت صحيفة "ماركا" أن وجود تاباريز على رأس الجهاز الفني لمنتخب أوروجواي لديه محددات فشل مؤخرًا في الوصول لها، بحسب قواعد الاتحاد.
ونشر الاتحاد بياناً أوضح فيه أن كل الوظائف والعاملين بالاتحاد تم تسريحهم، والاكتفاء فقط بالمناصب الضرورية، والعمل بأقل الإمكانيات خلال الفترة الحالية.
البيان أوضح أن 400 شخصاً عاملين بالاتحاد تم إيقاف وظائفهم، ومن ضمن هؤلاء الجهاز الفني للمنتخبات السنية المختلفة، بحسب الصحافة المحلية.
وتأتي العقبة الأساسية بحسب ما ذكرت التقارير في طلب الاتحاد الأوروجوياني من المدربين واللاعبين الحصول على رخصة سنوية بمزاولة المهنة.
وتتطلب تلك الرخصة عمل اللاعب أو المدرب لمدة 180 يومًا على الأقل كل عام من أجل تجديدها، وهو ما لن يتحقق مع تاباريز المدير الفني للفريق ومع عدد كبير من المدربين واللاعبين.
وشهدت كرة القدم الكثير من التغييرات في الأسابيع الأخيرة بسبب الظروف المستجدة لانتشار فيروس كورونا حول العالم، حيث تأجلت معظم البطولات الكبرى للعام المقبل وتم تعليق الدوريات المحلية لأجل غير مسمى.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قد أعلن قبل أيام عن تأجيل بطولة كوبا أمريكا 2020 والتي كان من المقرر أن تقام في الصيف القادم في الأرجنتين وكولومبيا.
جدير بالذكر أن منتخب أوروجواي كان سيواجه نظيره تشيلي والإكوادور في تصفيات بطولة كأس العالم خلال شهر مارس الجاري، لكن الرزنامة الدولية تم تأجيلها بالكامل أيضًا.
