وعيا من الزملاء المصورين الصحفيين بجهة الدارالبيضاء سطات بأهمية خلق مجموعة من الأنشطة التي تهم الجانب التكويني و الترفيهي ثم الاجتماعي و تقوية القدرات الإبداعية والمهنية في مجال التصوير الصحفي الرياضي، والأهمية التي يلعبها المصور الصحفي في إعطاء الصورة المناسبة للحدث حتى يكتمل الخبر لدى المتلقي انطلاقا من مبدأ التآزر بين الجسم الصحفي (الصورة) وضرورة التكوين في الرفع من قيمة المصور الصحفي بالانفتاح عبر التكوين المستمر على مجموعة من التقنيات التكنولوجية الجديدة.
تم اليوم اجتماع للجنة المصورين التابعة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية - ولاية الدار البيضاء بحضور رئيس المندوبية و عدد من الزملاء المهنيين و ممثلي مجموعة من المنابر الإعلامية المكتوبية و الاكترونية، حيث تمت مناقشة مجموعة من النقط و المقترحات مع تسطير برنامج سنوي لأنشطة الجمعية همت العمل على تنظيم مجموعة من الدوارة التكوينية و خلق معارض مشتركة تضم صور الزملاء المصورين الصحفيين و تكريم عدد من المصورين الصحفين الرياضيين لما قدموه في مجال التصوير مع عقد ندوات و لقاءات للاستفادة من خباراتهم في إطار بادرة "لقاء شهري مع مصور رياضي".
وصادقت اللجنة المكلفة ضمن برنامجها السنوي المعتمد به انطلاقا من بداية الشهر الحالي تنظيم أولى الدورات التكوينية التي ستحمل إسم قيدوم المصورين الصحفيين "مصطفى نعيمي" مع تكريمه اعترافات بما قدمه من مساره المهني للصورة بشكل عام، حيث تم تحديد يوم الثلاثاء 31 مارس 2020 كتاريخ لهذا النشاط.
هذا، ولم يُفوِّت اجتماع يوم أمس الاثنين 2 مارس مناقشة الوضعية التي يعيشها المصور الصحفي على أكثر من صعيد بإيجابياتها و سلبياتها، كما تم الوقوف على عدد من المشاكل التي تواجه الزملاء خلال أدائهم لمهامهم .