قرر جمال السلامي مدرب فريق الرجاء البيضاوي، تقديم الاستقالة من تدريب الفريق الأخضر، على خلفية الاحتقان الذي ساد عائلة الرجاء منذ خسارة الفريق بـ "الديربي" أمام الوداد البيضاوي.
وآثر السلامي التنحي عن منصبه مدربا للرجاء، دون المطالبة بأية شروط، تتعلق بمستحقاته العالقة بذمة الفريق، والتي يفوق مجموعها أكثر من 200 مليون سنتيم .
وجاء قرار الاستقالة بعد اجتماعه بطاقمه التقني، واستحالة الاشتغال في أجواء مشحونة، خاصة بعد الوقفة الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بلوازيس، والمطالبة برحيل إدارة الفريق وتحميل السلامي خسارة « الديربي »، وأمام التصعيد المتواصل في احتجاج أنصار الفريق، فضل السلامي الانسحاب بهدوء.
ويظل السلامي، وفق آراء المهتمين للشأن الكروي الوطني، واحدا من أبرز مدربي البطولة الوطنية، الذين أشرفوا على تدريب الخضر، بعد أن قاد الفريق إلى الفوز بلقب الدوري الاحترافي لأول مرة منذ 7 سنوات والثاني عشر في تاريخه، وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي غاب عنه 15 سنة كاملة .
كما يحتل فريق الرجاء الرياضي وصافة البطولة الاحترافية، بفارق 3 نقاط عن غريمه الوداد الرياضي، إضافة إلى بلوغه المباراة النهائية لكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، التي سيخوضها مستقبلا أمام اتحاد جدة السعودي بالعاصمة الرباط .