وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "برشلونة غارق في مشكلة اقتصادية، حيث يحتاج النادي إلى خفض الرواتب بمقدار 190 مليون يورو قبل الأسبوع المقبل، أو احتمال مواجهة الإفلاس".
وأضافت: "المحادثات بين محامي برشلونة واللاعبين التي أقيمت يوم الجمعة، كانت الخطوة الأولى لتحقيق ذلك، حيث رفض هذا الأمر في البداية من قبل لاعبي الفريق الأول والشباب، مما جعل الأمور أكثر تعقيدا".
وتابعت: "يجب أن يوافق اللاعبون على تخفيض رواتبهم بنسبة 30% بحلول 5 نوفمبر المقبل، وإلا سيدخل برشلونة في حالة إفلاس في شهر يناير القادم".
وكان كارليس توسكيتس الرئيس المؤقت لبرشلونة، قد حذر من الموقف الاقتصادي للنادي وصرح بأن: "هذا الملف هو همنا الرئيسي، والوباء أثر بشكل خاص على البارسا".
وأضاف: "النادي يعتمد على السياحة والآن هي غير موجودة، وعلينا أن نتبنى أفكار المجلس السابق لمعالجة الأزمة".
وقال: "قد نحتاج لأعضاء المجلس المستقيل، لفهم الأشياء التي كانت تحدث في النادي بشكل أفضل، خاصة في المجال الاقتصادي، وهذا ما يقلقنا أكثر على المدى القصير".
