تورط ثلاثة اشخاص مقربين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو لاعبة كرة القدم التي قبلها روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من مدربها السابق و مدرب المنتخب المغربي النسوي الحالي خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال ألبرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني روبن ريفيرا.
وطالبت النيابة العامة الإسبانية بالسجن لمدة عامين ونصف العام، بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، في قضية قبلته القسرية للاعبة جينيفر هيرموسو في غشت الماضي.
كما طالب مكتب المدعي العام للمحكمة، في إسبانيا، بسجن لمدة سنة و6 أشهر المدرب الحالي للمنتخب المغربي النسوي، خورخي فيلدا، والمدرب السابق للمنتخب الإسباني النسوي، الذي تُوج معه بكأس العالم بالإضافة إلى مدير منتخب الرجال ألبرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني روبن ريفيرا.
وعقب تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات لأول مرة في تاريخه، في 20 أغسطس الماضي، على حساب نظيره الإنجليزي، في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها عنوة في فمها.
التقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضبا واسعا حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" قرارا بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الأنشطة.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والإكراه"، بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنّه صرح في ما بعد انها حصلت "بالتراضي".
وبعد أن أدرك بأن القبلة سيكون لها "عواقب شخصية ومهنية"، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو كي تبرر القبلة علنا وأنها حصلت بالتراضي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الضغوطات التي تمت ممارستها على النجمة الإسبانية أدت إلى إصابتها بـ "قلق وتوتر شديد" لأشهر عدّة.
وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة الى 18 شهرا بتهمة الإكراه.
وكتعويض لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 ألف يورو، للقبلة من روبياليس و50 الفا أخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الإكراه.
ورفعت هيرموسو دعوى قضائية ضد روبياليس في أيلول الماضي، وقالت للقاضي إنها تعرضت للضغوط من أجل الدفاع عنه أثناء رحلة العودة من أستراليا، وفي عطلة أخرى للفريق في إيبيسا