كشف محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي، في لقاء تواصلي له عبر الصفحة الرسمية للفريق أن الانفصال عن الطاقم التدريبي السابق للفريق كلف النادي أكثر من 200 مليون سنتيم.
وأكد بودريقة أن إدارة الرجاء قامت بأداء ما يقارب 100 مليون سنتيم للطاقم المرافق لمنذر لكبير، و100 مليون سنتيم للمدرب منذر .
وقال بودريقة: ” عند قدومنا كمكتب جديد الرجاء، وجدنا أن المدرب لا يمكنه القيام بمهامه لظروف صحية، وهو ما جعلنا نقرر فك الارتباط”.
وأضاف: ” مابغيناش نديرو بحال ناس آخرين، ونمشيو النزاعات والفيفا، وقررنا نلقاو حل توافقي مع المدرب وهو الأمر لي كان”.
وأكد بودريقة أن الطاقم التدريبي كان يكلف خزينة الفريق قرابة 70 مليون شهريا، وتوصلنا لاتفاق لإنهاء العقد بحوالي 200 مليون سنتيم.
كما كشف محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي، عن الكلفة المالية للتعاقدات الجديدة للنادي الأخضر، التي وصلت لأزيد من 400 مليون سنتيم.
وأكد بودريقة، على الصعوبة التي وجدها المكتب المسير للفريق في إقناع اللاعبين الجدد بالتوقيع للرجاء، وذلك بسبب أنهم يطالبون ب30 أو 40% من قيمة منحة التوقيع نظرا للظروف المالية التي يعيشها النادي.
وأوضح بودريقة: “عند مجالسة اللاعبين وبالنظر للأزمة التي يعيشها الفريق، يطالب اللاعبون بـ30 أو 40 في المئة من المنحة السنوية، وهو الأمر الذي كلفنا 400 مليون سنتيم”.
وتابع المتحدث نفسه: “400 مليون مبلغ بالنسبة لنا ليس بالمبلغ السهل خصوصا وأن الفريق تعرض للمنع وأداء هاذ المبلغ للاعبين في التعاقدات يبقى أمر صعب بالنسبة لنا، وهو الأمر الذي سيستمر في التعاقدات المقبلة، لأننا نتعاقد مع اللاعبين من أجل ملء الخصاص وليس التعاقد من أجل التعاقد”.
وأكد بودريقة في حديثه، إلى أن المكتب يعكف حاليا على البحث على مهاجم أو مهاجمين، لتغطية الخصاص، إضافة إلى أجنحة، من أجل تدعيم الفريق.
